انضمت ألمانيا وفرنسا لقائمة الدول التي تنصح رعاياها بمغادرة إثيوبيا وسط تصعيد للحرب الأهلية في البلاد.
كما أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مؤخرا إرشادات لمواطنيها بمغادرة البلاد، وبدأت الأمم المتحدة بـ «نقل مؤقت» لبعض الموظفين.
يأتي ذلك فى الوقت الذي قال فيه مقاتلو تيجراى المتمردون إنهم ما زالوا يتقدمون نحو العاصمة أديس أبابا.
ويقول رئيس الوزراء آبى أحمد إنه سيذهب إلى الخطوط الأمامية لمواجهة المتمردين.
وأدى الصراع المستمر منذ عام إلى أزمة إنسانية، حيث يواجه مئات الآلاف ظروفا شبيهة بالمجاعة في شمال إثيوبيا.
وقُتل آلاف الأشخاص وأجبر الملايين على ترك منازلهم، وقال المبعوث الأمريكى الخاص جيفرى فيلتمان، إنه جرى إحراز تقدم نحو حل دبلوماسى لكن التصعيد على الأرض يهدد ذلك، وقال إن الجانبين يعتقدان على ما يبدو أنهما على وشك تحقيق نصر عسكرى.
اقرأ أيضاً | آبي أحمد يزعم استعادة جيشه لمناطق هزمته بها جبهة تحرير تيجراي
