بعد الكباش.. مصر تستعد لحفل مهيب جديد فى جنوب سيناء.. الشهر المقبل

بعد الكباش في الاقصر ... ابهار جديد يشرق في جنوب سيناء
بعد الكباش في الاقصر ... ابهار جديد يشرق في جنوب سيناء

شهد العالم الاحتفال المبهر لإحياء مشروع طريق الكباش في الاقصر اليوم، بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، و رئيس الوزراء، و ٣٣ سفير اجنبي بتنظيم من وزارة السياحة والاثار و تغطية صحفية و اعلامية  محلية و دولية.

و بعد الانتهاء من الحفل، يبقي السؤال هل يوجد ابهار جديد تستعد له وزارة السياحة و الاثار خلال عام ٢٠٢١؟.. والاجابة نعم .. وهي احتفالية التجلي الاعظم في سانت كاترين في جنوب سيناء الشهر المقبل.

واوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو القاضي أن مشروع التجلي من أهم المشاريع في اجندة الهيئة و الوزارة، لأنه المزار السياحي الروحاني الذي انفردت به مصر و لا يوجد في أي بلد أخر، لذلك ترجع أهمية خلق منتج سياحي متكامل في سانت كاترين ليكون مزار سياحي عالمي.

وانطلقت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.


وتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.


تأتي هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.


وجاءت تلك الخطوة لتتوج عملا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنةـ بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.


وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجا احتفاليا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب انظار العالم كله نحو مدينة الاقصر التي تضم ثلث آثار العالم.


وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة (ذات الأصول الإيطالية) “لارا اسكندر”، بعنوان (بلدنا حلوة)، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر عن جمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.

كما شهدت الاحتفالية عرضا لعدد من عربات الخيول (الحناطير)، التي تتميز بها محافظة الأقصر، حيث جرت إضاءة العربات وتزيينها بمناسبة هذا الحدث الجلل، حيث تراقصت تلك العربات التي تجرها الخيول، على وقع أغنية فرقة رضا الشهيرة (الأقصر بلدنا بلد سواح).

اقرا ايضا| يسرا: «نحن في العصر الذهبي وانتظروا حفل افتتاح المتحف الكبير»