تنفذ وزارة النقل حزمة من مشروعات التنمية الشاملة بمحافظة أسوان أهمها مشروعات تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق بالمحافظة والتى تشمل العديد من الطرق السريعة والمحاور الهامة بين مدن المحافظة كما انجزت وزارة النقل خلال هذا العام ، أحد محاور النيل الهامة بأسوان وهو محور كلابشة بطول ٢٣ كم وعرض ٢١ م ، يساهم المحور فى ربط الطريق الصحراوى الغربى بطريق (القاهرة – أسوان) الزراعى الغربى عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الشرقى (القاهرة – أسوان ) ، نفذته إحدى شركات القابضة لمشروعات الطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى بتكلفة ١,٠٥٠ مليار جنيه .
كما يجرى حاليا العديد من مشروعات التنمية فى مجالات الطرق والكبارى باسوان ، اهمها إنشاء محور بديل لكوبرى خزان اسوان ، وهو احد محاور النيل الإستراتيجية بمحافظة اسوان قامت هيئة الطرق بتقسيمه لثلاث قطاعات عمل لسرعة انجاز المشروع ، تنفذه ٣ شركات وطنية منهم شركتان تابعتات لوزارة النقل ، من شركات القابضة لمشروعات الطرق ، وهما النيل العامة للإنشاء والطرق ، والنيل العامة للطرق والكبارى ، بالإضافة إلى شركة المقاولون العرب .
اقرأ أيضا : محافظ الإسكندرية: الإنتهاء من 90 % من رصف طريق العامرية الرئيسي
كما تنفذ شركة النيل العامة للإنشاء والطرق التابعة للقابضة لمشروعات الطرق والكبارى بوزارة النقل ، احد الكبارى العلوية الهامة بمدينة اسوان ، وهو كوبرى السيل اعلى السكك الحديدية ، والذى يبلغ طوله ٥٦٠ م وعرضه ٢٠ م تقريبا مقسم إلى إتجاهين مع إنشاء طرق سطحية لخدمة الكوبرى يبلغ طولها حوالى ٢ كم . و يعمل الكوبرى لعبور حركة السيارات اعلى طريق القاهرة / اسوان الزراعى ، واعلى خط السكك الحديدية القاهرة / اسوان مابين الإتجاهين الشرقى و الغربى ، وتكلفة الكوبرى التقديرية ١٣٩ مليون جنيه .
ويتم تنفيذ كوبرى مزلقان السيل العلوى بمدينة اسوان ضمن خطة الدولة لإلغاء المزلقانات ، وللحد من الحوادث لحماية ارواح المواطنين ، و إنهاء الكثافات والإختناقات المرورية ، ولسهولة تسيير حركة المرور عند تقاطع كوبرى السيل وتحويله إلى تقاطع حر ، وإنشاء طرق خدمة للقضاء على التكدسات المرورية أثناء غلق المزلقان .
ويذكر أن اللواء م. ماجد عبد الحميد ، نائب رئيس هيئة الطرق والكبارى قام صباح اليوم الخميس بمتابعة سير العمل ومعدلات التنفيذ ، مع رئيس منطقة اسوان بالهيئة والمسئولين عن التنفيذ من شركة النيل للإنشاء والطرق والجهات الإستشارية و الإشرافية .
