في محاكمتهما بالتحريض ضد الدولة| «الجنايات» تخرج محمود عزت و«أبو الفتوح» من القفص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

بدأت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد حماد، نظر أولى جلسات محاكمة عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمود عزت و23 متهما في نشر أخبار كاذبة.

وفي بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهم الثاني محمود عزت، والمتهم الثالث عبدالمنعم أبو الفتوح، والمتهم الثالث عشر محمد القصاص، وطلبت خروجهم من قفص الاتهام أمامها.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد حماد، وعضوية المستشارين وجدى عبدالمنعم والدكتور علي عمارة ومحمود زيدان، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.

وأمرت المحكمة، خلال الجلسة، بخروج المتهمين المحبوسين خارج القفص، ثم تلا ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين وجاء فيه: "المتهمون من الأول وحتى العاشر تولوا قيادة جماعة إرهابية وترويع بغرض تعريض سلامة المجتمع للخطر وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومنع السلطات العامة من القيام بعملها بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية والقيام بعمليات إرهابية، المتهمون من 11 وحتى الأخير انضموا للجماعة الإرهابية مع العلم بأغراضها.

المتهمون بالقضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، سبق لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية أن ألقت القبض على عدد من المتهمين بالقضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا،  منهم عبد المنعم أبو الفتوح ، في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا التي كانت قد تسلمت تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني، تفيد تخطيطهم لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والاعتداءات المسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبد الغفار، كانت قد أصدرت سابقا قرارا بإدراج 16 متهما بالقضية في قوائم الإرهابيين، بناء على الطلب المقدم بهذا الشأن من النائب العام إلى المحكمة.. إلى جانب إصدار النائب العام لقرار بالتحفظ على أموال هؤلاء المتهمين جميعا وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح.

وجاء فى أنه أثبت قيام قيادات التنظيم الدولي الإخوان الإرهابي الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم، الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية، ونائبه محمد القصاص، مستخدمين فى الوصول إلى أهدافهم عدد من الآليات تتمثل في القنوات الفضائية الموالية إليهم، كقناة الجزيرة القطرية، وإصدار البيانات الصحفية والإعلامية، واستخدام المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك لبث الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأي العام ودعوة المواطنين للخروج في مظاهرات ومسيرات وانتقاء من يصلح منهم لضمه للجان العمل النوعي المسلح .

اقرا أيضا

 24 نوفمبر.. أولى جلسات محاكمة محمود عزت وابو الفتوح في نشر الأخبار الكاذبة