سناء جميل «المسلمة» !.. لماذا فكر زوجها في تغيير ديانته؟

سناء جميل ولويس جريس
سناء جميل ولويس جريس

من منا لا يتذكر مقولة «التمساحة يلا» بصوت فضة المعداوي في مسلسل الراية البيضاء.. سناء جميل خير من جسدت جميع أدوار السيدة الأرستقراطية والمعلمة بنت البلد والطالبة وغيرها الكثير والكثير من الأدوار.

 

 ثريا يوسف عطا الله الشهيرة ب سناء جميل التي ولدت في 27 إبريل عام 1930 عاشت حياة مليئة بالصعاب والأزمات بداية من وفاة والدها وهي في العاشرة من عمرها، مرورا بتحكم شقيقها ودخولها مدرسة داخلية وصفعه شقيقها لها التي أدت إلى فقدانها السمع بإحدى أذنيها، وطردتها أسرتها من البيت بسبب حبها للتمثيل وتمسكها بالتمثيل.

 

ولم تجد سناء أمامها سوى اللجوء إلى زكي طليمات الذي غير اسمها ليصبح سناء جميل؛ حتى قابلت رفيق عمرها الكاتب الصحفي لويس جريس.

 

بدأت السعادة تعرف طريق إلى قلب سناء بتعرفها على لويس جريس عام 1960 في حوار معها نشرته مجلة هي بتاريخ 25 أكتوبر 1964 كانت تسترجع سناء جميل بذكرياتها وتقول: إنها التقت بزوجها الصحفي لويس جريس في حفل توديع صحفية سودانية أنهت تدريبها في مجلة روز اليوسف التي كان يعمل بها لويس جريس.

 

اقرأ أيضًا| من أسرار «ريا وسكينة».. سهير البابلي «الوفية» لشادية

 

وعندما علم لويس أن سناء جميل ضمن المدعوات حرص أن يشاهد أول فيلم لي كان فيلم "بداية ونهاية" قبل أن يلتقي بها حتى يجد ما يحدثها فيه، وظلت تخطئ في اسمه طوال الحفل وتناديه يوسف.

 

وقالت: تعلق بي لويس وأعجب بي جدا، لكنه ظن أن زواجنا مستحيلا حيث اعتقد أني مسلمة لكثرة قولي والنبي، حتى أنه فكر في إشهار إسلامه للزواج مني، وبعد أن اكتشف أنني مسيحية عرض عليا الزواج وبعد ثلاث أشهر اتفقنا على الزواج بدبلتين لا يتجاوز سعرها 10 جنيهات.

 

إلا أننا عندما ذهبنا لإتمام الزواج رفض القس إتمام الزواج دون وجود معازيم وشهود، فتوجه لويس إلى جريدة (روز اليوسف)، التي كان يعمل بها وجمع زملائه ليحضروا الفرح، وقضينا شهر العسل في التنقل بين عدة محافظات لارتباطي بعدد من العروض المسرحية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم