إنها مصر

فقيد الشباب

كرم جبر
كرم جبر

● أحمد زيدان:

لم أعرفه عن قرب لكنه أوجع قلبى وأنا أتابع أحزان زملائه الشباب، وهم لا يصدقون أن هذا الشاب الجميل الذى يبلغ 34 سنة، يمكن أن يرحل بهذه السهولة.

خالص العزاء لأسرته وألهمهم الله الصبر والسلوان، ولزملائه الذين أحبوه، لأنه كان "ابن موت" على حد قولهم، ويبدو أن العين أصابته فى مقتل.

● الأنيميا والسمنة:
 منش عاش تجربة فيروس سى مريضاً أو لأحد أقربائه، يعرف جيداً معنى القضاء على هذا الفيروس اللعين، الذى أذل المصريين وقتل السعادة فى حياتهم.

لا يصيب المريض فقط، ولكن أسرته كلها بالخوف والفزع والرعب، ويستنزف مواردها المالية حتى آخر مليم، وأعراضه الرهيبة هى انتفاخ البطن وعدم الأكل والقيئ الدموى المفزع حتى الموت.

لو لم يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسى غير ذلك لاستحق الشكر والثناء من ملايين المرضى وأسرهم، لكنه فعل الكثير، وتقتحم الدولة الآن مشاكل الأنيميا والسمنة.

من يقف أمام أى مدرسة طلبة أو طالبات أثناء الخروج، سيشاهد تلاميذ قصار القامة، أو منتفخى البطون والصدور، واختفت معالم الأجسام الرياضية.

العناية بتلاميذ المدارس من الآن حماية للمستقبل، وإعداد شباب لائق صحياً وبدنياً للحياة وخالٍ من الأمراض.

● إثيوبيا:
لا يهمنى الصراع القاتل بين تيجراى وآبى أحمد، ولا من المنتصر والمهزوم، وأتمنى أن يكتب الله السلامة للشعوب جميعاً، بمن فيهم الشعب الإثيوبى.

يهمنا بالدرجة الأولى التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل لقضية سد النهضة، وأن ترعاه حكومة إثيوبية قوية تحترم تعهداتها الدولية، ولا تضر بحياة دول حوض النيل.

● أكاذيب الأمصال:
كتب أحد الزملاء على صفحته أنه لن يأخذ مصل كورونا، لأنه يرفض أن يتحول إلى فأر تجارب، خصوصاً أن وزارة الصحة طلبت من متعاطى الأمصال أن يبلغوا عن الأعراض الجانبية، وفهم من ذلك أن الأمصال غير آمنة.
 

اتصلت به وقلت له: الأمصال حد فاصل بين الحياة والموت، وذكرت له زملاء لم يأخذوا المصل فساءت حالتهم حتى الموت، وآخرين كتب الله لهم السلامة ولم يشعروا بقسوة الأعراض نتيجة التطعيم.

● الزمالك والإسماعيلى:
أشقاء وأصدقاء منذ سنوات طويلة، ولكن تصريحات رئيس النادى الإسماعيلى الجديد يحيى الكومى تشعل الفتنة بين الصديقين، وتفتح الباب للتعصب والفرقة.

قال الكومى إن أول فوز لناديه سيكون على الزمالك الجمعة القادمة فى الإسماعيلية، وكان الأحرى أن يحفز فريقه دون استفزاز، فلو فاز الإسماعيلى مبروك ولو فاز الزمالك مبروك، وهكذا الرياضة.