استقرالرأى لدى اللجنة المؤقتة بنادى الزمالك برئاسة حسين لبيب على غلق ملف ملف التفاوض مع الدولى المغربى أشرف بن شرقى، وذلك بعد فشل المفاوضات مع شقيق اللاعب أثناء فترة تواجدهه فى مصر بناء على دعوة من جانب إدارةالزمالك حيث تحمل النادى تذاكر الطيران والإقامة لشقيقه، بهدف التوصل لاتفاق بشأن تجديد عقد اللاعب، لكن الأمور لم تسر وفقا لرغبة إدارة الزمالك وتم تأجيل المفاوضات ،ممايزيد الامور غموضاً بشكل كبير فى الوقت الحالى.
ويمتلك بن شرقى فى جعبته العديد من العروض فى الوقت الحالى لكنه لم يحسم قراره بشكل نهائى، ويتمسك الدولى المغربى بأن يكون الشرط الجزائى فى حال تجديد تعاقده مع القلعة البيضاء بأن يكون 500 الف يورو ، مبرراً ان الزمالك اشتراه من الهلال السعودى ناديه السابق بــ400 الف يورو.
وجاء قرار اللجنة التى تدير الزمالك بغلق ملف مفاوضات التجديد مع جميع نجوم الفريق، بعد تأكدهم من الرحيل يوم 23 نوفمبر الجارى، حيث تلقى حسين لبيب تأكيدات برحيل اللجنة فى الموعد المحدد من قبل، على أن يتم تنفيذ أحد الخيارين خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، بتنفيذ قرار محكمة القضاء الإدارى وإعادة المجلس السابق ليدعو الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات أو أن يتم إسناد مهمة إدارة النادى للمدير التنفيذى الذى سيقوم بدوره بدعوة الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات .
تزامن ذلك مع رسالة تحذير شديدة أطلقها الجهاز الفنى للزمالك بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون مضمونها عدم الاهتمام بأى عروض إحترافية ، مشدداً على إستمرار جميع العناصر الأساسية ورفضه بشكل قاطع رحيل اى لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة فى ظل ازمة القيد التى تلقى بظلالها على القلعة البيضاء.