أكد خبراء الكرة أن المنتخب الوطنى سيكون فى مواجهة صعبة أمام الجابون غداً خاصة أنه ظهر فى أقل مستوياته، تحت قيادة البرتغالى كارلوس كيروش أمام أنجولا.
وقال الخبراء إنه رغم حسم التأهل للمرحلة الأخيرة، إلا أن المنتخب لم يقنع أحدا فى لقاء أنجولا الماضى مقارنة بلقائى ليبيا فى الجولتين الماضيتين وعلى كيروش معالجة الأخطاء فى لقاء الغد.. لذا سيكون الفوز مهماً من أجل التجهيز الفنى والنفسى للمرحلة الحاسمة من التصفيات.
إقرأ أيضاً | كارلوس كيروش: التصنيف الحالي لا يليق بالمنتخب المصري
فى البداية قال طه إسماعيل الخبير الكروي، إن كيروش خاض مباراة أنجولا بطريقة 4/3/3 بعد نجاحها فى مواجهة ليبيا الجولة قبل الماضية، لكن عاب الفراعنة تنفيذ الطريقة، بسبب تباعد الخطوط بشكل كبير بين الدفاع والوسط والهجوم ومن المتوقع أن يغير خطته فى مواجهة اليوم بسبب غياب بعض العناصر الأساسية مثل عبد الله السعيد واكرم توفيق .
وأضاف إسماعيل أن منتخبنا بدأ لقاء أنجولا الماضى بضغط متوسط سلبى أغلب فترات الشوط الأول، بعدما اقتصر على الثلاثى الأمامى صلاح وشريف ومصطفى محمد، دون تكملة من باقى الخطوط وهو ما منح أنجولا مساحات كبيرة لاستغلالها ويجب تفادى ذلك فى مواجهة النمور الجابونية.
وشدد على أن كيروش اهتم بإغلاق العمق أمام أنجولا وهو ما جاء على حساب أطراف الملعب التى استغلها المنافس بشكل جيد وشكل منها خطورة كبيرة حتى نجح فى التسجيل مرتين، مستغلا جبهتى أحمد فتوح وأكرم توفيق ولكن مع غياب الثنائى واقتراب احمد فتحى ومحمد حمدى من التشكيلة الأساسية سيكونان لهما أدوار متوازنة هجوميا ودفاعيا الغد.
قال سمير كمونة نجم الأهلى السابق أن كيروش ركز على شقين فى لقاء انجولا الماضى ، الأول استغلال محمد صلاح ومصطفى محمد والتناغم بينهما عن طريق تبادل المراكز تارة والتمريرات السريعة تارة أخرى متوقعا أن يختلف الأداء عن اللقاء الماضى والذى عانى فيه اللاعبون من نقص الاكسجين.
وتوقع أن يحاول كيروش استغلال سرعات محمد شريف ناحية اليسار ومن خلفه محمد حمدى ومحمد افشة لكى يصل الفراعنة كثيرا لمناطق الخطورة.
ومن جهته قال جمال حمزة لاعب الزمالك السابق إن الشوط الأول شهد تراجعا كبيرا ساعد أنجولا على التعامل الجيد مع هجمات مصر حتى الدقائق الأخيرة التى شهدت تقدما نادرا من الننى داخل منطقة جزاء أنجولا، ليحول تمريرة صلاح لهدف تقليص الفارق ولذا يجب أن يحذر الفراعنة من انتفاضة المنافس والذى يسعى للظهور الجيد رغم أن اللقاء تحصيل حاصل.
