وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي  

شكري ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي  
شكري ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي  

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين 15 نوفمبر، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي السيد موسى الكوني بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.

والتقى  شكري اليوم الإثنين 15 نوفمبر، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية "إيلفا يوهانسون" بمقر الوزارة، لبحث سبل دفع التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة.

يُذكر أن وزير الخارجية ‫سامح شكري التقى اليوم الإثنين 12 يوليو، ‬بمفوضة الاتحاد الأوروبي للهجرة والشئون الداخلية إيلفا يوهانسون.

وبحثا الجانبان التعاون في مجالي الهجرة واللجوء، وكيفية دعم مسارات الهجرة النظامية، وتعزيز حماية المهاجرين واللاجئين، وتطوير التعاون الإقليمي والدولي في هذه المجالات.

اقرأ أيضًا: المعارضة في كوبا تعتزم التظاهر رغم الحظر

يُذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، التقى صباح اليوم، بوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي للتباحُث بشكل معمق حول جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، وتبادُل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أن اللقاء شهد تأكيداً على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي يعد الشريك الأول لمصر على الصعيديّن التجاري والاستثماري. كما تم تناول أهمية العمل على المزيد من التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل وزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض، في إطار التطرُّق لعدد من الملفات، الجهود المصرية الناجحة في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها منذ سبتمبر ٢٠١٦، فضلاً عن استضافتها لنحو ٦ ملايين مهاجر ولاجئ، كما عرض شكري الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار السفير أحمد حافظ إلى أن اللقاء شهد كذلك تشاوراً حول عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها ملف سد النهضة، حيث عرض الوزير شكري نتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة، معرباً عن تقدير مصر للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخراً والذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد.

ومن جانب آخر، خلال اللقاء، تم تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدماً نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة، حيث أشار الوزير شكري إلى مواصلة مصر بذل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار استناداً إلى إطار حل الدولتيّن، فضلاً عن العمل من أجل إعادة أعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية.