في يومه العالمي.. سر اختيار 14 نوفمبر للتوعية بمرض السكري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للسكري، ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على مرض السكري وطرق الوقاية منه والعلاجات المتوافرة له، خاصة بعد ارتفاع معدلات الإصابة به حول العالم.

وتظهر على المصابين بمرضى السكري، أعراض عديدة من شأنها أن تعتبرها كمؤشر للإصابة، وعادة ما تربط هذه الأعراض بارتفاع مستويات السكر في الدم والبول.

سبب تحديد اليوم للاحتفال بالسكري وأبرز أعراض السكري وأنواعه

حددت كلا من منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للسكري تاريخ 14 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للسكري، بهدف إحياء عيد ميلاد «فريديريك بانتين» الذي ساهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علما بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

السكري

وهو إحصائيات وأرقام يطلق الأطباء على مرض السكري صديق الإنسان، فإن أحسن التعامل معه وواظب على الأدوية وظل محافظًا على مستواه في الدم، لن يعاني من مضاعفات، ولكن في حال إهماله يتعرض الشخص لمضاعفات خطيرة.

ووجدت الإحصاءات أن أكثر من 60 بالمئة من أمراض القلب والشرايين مرتبطة بالسكري، وكذلك أعلى النسب لحدوث بتر الأعضاء، بالإضافة إلى فقدان أو ضعف البصر، الذي يعتبر من أهم المضاعفات المرتبطة بالسكري.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسكري لعام 2017، إلى أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 600 مليون شخص، منهم نحو 83 مليون في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة.

اقرأ أيضا |طبيبة روسية تكشف خطورة مرض السكري