البدء فى محاربة التدخين فى المصالح الحكومية وغيرها والمؤسسات الرياضية ومنها الأندية أمر مهم جدا ويسير فى خريطة الجمهورية الجديدة ويمس قضية تأتى فى الأولويات وهى صحة المواطن ومحاربة التلوث البيئى.
التدخين أصبح مخالفة وستطبق غرامات على من يخالف قرار الحظر.
الدولة رفعت شعار محاربة التدخين على الأقل فى الأماكن العامة.. المؤكد ليس الهدف العكننة على المواطن كما يتصور البعض من أصحاب العقول الضيقة.. ولكن الحماية أو المساعدة والتوجيه على الحماية من المخاطر التى تحيط البنى آدم فى ظل زيادة حالات فيروس كورونا!!..
المواطن له دور وهو تنفيذ التعليمات.. والمؤسسات عليها دور فى تطبيق التنفيذ.. لكن النجاح الأهم هو أن يدرك المواطن مدى الخطورة والجهد الكبير من الدولة للحفاظ عليه!!
عندما اخطأ الحكم محمد عادل «البارع» فى مباراة القمة الأخيرة.. وقال أنه احتوى لاعبى الزمالك، هاجت الدنيا ولم تقعد.. ربما كان تصريح أو كلمة الحكم زلة لسان أو أمرا نفسيا.. ولكن أصبحنا متخصصين فى اشهار السكاكين على الفاضى والمليان.
لم يخطئ «محمد عادل فى المباراة» وكان واثقا وثابتا وعادلا حتى لو كانت هناك اخطاء..
فلم تكن مقصودة على الاطلاق.. والكل اشاد به بعد المباراة ولم تحدث اعتراضات ملموسة من جانب الفريقين أو جماهير القطبين.
حكام أجانب خاضوا القمة منهم من اجاد وتألق ومنهم من لم يقدم أى جديد وكان مستواه سيئا جداً.. لكننا عادة نحترم الخواجة.. وفى الآخر نطالب بتعديل أوضاع الحكام!!..
الرحمة مطلوبة.. ومساندة ابن البلد مطلوبة خاصة إن كان شاطر وعادل.. ولم يتعمد أبداً الخطأ!
يتعجب الكثيرون من جولات محمود الخطيب المرشح لرئاسة الأهلى فى أفرع النادى الثلاث.. لا توجد انتخابات بالنسبة «لبيبو» مع كل الاحترام والتقدير لمنافسه المحامى خالد سليمان..
ولكن ما يفعله الخطيب هو تقدير لعضو النادى ولمكانة الأهلى ولاحترامه لقائمته ورغبة منه فى نجاح مجموعته بالكامل خاصة أنه يعلم جيداً بأن أمانة الصندوق يوجد بها خناقة على الكرسى بين المرتجى والدرندلى!!
> تعامل كيروش المدير الفنى للمنتخب فى اختياراته تؤكد ان هذا الرجل لا يتعامل مع العواطف، ويريد ان يكسب فقط.. وهذا ما افتقدناه كثيراً فى إطار حكاية التوازنات والحسابات وتدخل بعض المسئولين عن اللعبة فى الزج بأسماء لاعبين من «بلدياتهم» أو اصدقائهم فى المنتخب!!
اتصور أن كيروش مذاكر جيداً ويستفيد من خبرات بلدياته فينجادا المدير الفنى للمنتخب.. والأهم ان الجهاز الفنى المعاون له يعطيه النصيحة الصادقة إلى الان.. والدليل ان المجاملات لم تظهر بعد!!
كان الله فى عون جماهير الزمالك. الوضع فعلاً صعب جداً.. والصورة الانتخابية مهزوزة ولا أحد يعلم «هو فيه إيه.. أو القادم ايه»!!
كل الاندية تسير بخطى ثابتة ومعلومة وربما القضايا وحواديت المشاكل والازمات تجعل الكل آخر لخبطة، وهو ما ينعكس على اسلوب الإدارة.
المؤكد ان اللجنة الموجودة اصبحت تعد الايام والليالى حتى ترحل عن ميت عقبة، لأن الخسارة من الأهلى قوية.. والكل فى انتظار التجديد لبن شرقى الذى من الواضح أنه سيرحل..
والخسارة الفنية هنا ستكون كبيرة لأن عقد الفريق سينفرط والمشاكل لن تتوقف لأن خبطتين فى الرأس توجع بعد رحيل ساسى!!
المؤكد ان اللجنة الحالية سترحل فى نهاية مدة مجلس مرتضى منصور فى 23 نوفمبر..
وربما تأتى لجنة جديدة تدير الانتخابات والكل اصبح من حقه ان يخوض المعركة الانتخابية بعد رجوع كل المشطوبين!!
الزمالك فعلاً يحتاج الى مقاتلين..
وإلى جهابذة فى الاقتصاد.. وإلى محبين وعاشقين للون الأبيض.. وإلى كتيبة لاعبين اصحاب مواصفات خاصة حتى تعود الفرحة الى عشاق اللون الأبيض وتستمر الانتصارات خاصة أن التاريخ معروف خسارة مباراة من الممكن ان تؤثر على كل شىء وعلى الكيان!!
استبعاد أمير وجيه من انتخابات اتحاد الاسكواش مؤقتاً أمر يثير الغرابة..
لا خلاف على شعبية وجيه الفنية.. ووجوده كان سيعطى للانتخابات شكلا حتى لو كان فوزه مستبعدا.
لا خلاف على شعبية عاصم خليفة والانجازات التى حدثت فى عهد مجلسه.. لكن هذا القرار يعنى ان هناك حالة من الخوف!!
اللى يخاف من العفريت.. يطلعله!!
أعنف انتخابات ستشهدها الاتحادات فى الفترة المقبلة.. الطائرة والجودو والاسكواش والتايكوندو!!
كله بيخبط فى كله.. والنتائج وحدها لا تكفى لتحقيق الفوز خاصة أن معظم انتخابات الالعاب انتهت بالعلاقات!!
