طالبان تنفي خطط باكستان لشراء الأسلحة الأمريكية ببلادهم 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية ما تم تداوله حول خطط باكستان لشراء الأسلحة الأمريكية المتروكة ببلادهم مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة "طالبان"، إن "وزارة الداخلية لإمارة أفغانستان، المسؤولة لحماية حدود الدولة تنفي مثل هذه الأنباء وتعتبرها دعائية".

وأكد المتحدث أن "طالبان" تحتاج إلى أسلحة حديثة، مضيفا أن وزارة الداخلية "تأخذ تهريب الأسلحة على محمل الجد وستقطع دابر مثل هذه الأعمال".

وتحذر باكستان من الوضع الاقتصادي لجارتها الأفغانية وتصفه بأنه "على شفير الانهيار الاقتصادي"

اقرأ أيضًا: اليابان تدرس إلغاء قيود حضور الفعاليات واسعة النطاق

وجاء ذلك تعليقا على تقرير لصحيفة Dawn الباكستانية، قال إن اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي أبلغت بأن باكستان تخطط لشراء نحو 200 ألف قطعة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس عن إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.

وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته.

وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.