«سر سفرية المغرب».. هل تزوج العندليب من «سعاد حسني»؟

سعاد حسني وعبدالحليم حافظ
سعاد حسني وعبدالحليم حافظ

سؤال كثيرا ما يتردد على شفاه القراء وجمهور العندليب الأسمر ومحبي السندريلا سعاد حسني.. هل حقا تزوج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني؟

 

سعاد حسني أقرت أن بينها وبين عبدالحليم قصة حب، لكن العندليب نفاها حرصا منه على مستواه الفني، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 30 مارس عام 1977 .


 
وقد أثيرت قصة زواج عبدالحليم وسعاد حسني بخبر ورد في رسالة من العندليب إلى موسيقار معروف.. الموسيقار لم يتكلم فقط قدم الرسالة إلى زوجته؛ حيث نقلت الزوجة بدورها الخبر إلى صديقة لها والصديقة نقلت الخبر إلى أحد الصحفيين، وجاء في الرسالة أن عبدالحليم عقد قرانه على سعاد حسني في مدريد وكان الشاهدان على هذا الزواج الفنان يوسف وهبي ومحمد شبانة شقيق عبدالحليم. 

 

وعندما سئل مجدي العمروسي محامي عبدالحليم، قال: ليس عندي أى علم بهذا الخبر لأن عبدالحليم لم يرسل إلي أي رسالة كما أنه لم يرسل إلى صديقه عبدالوهاب يعلمه بالأمر وعلى هذا الأساس يجب أن نعتبر الخبر.. مجرد إشاعة.


 
متى بدأت القصة؟ 

 

بالعودة إلى مصدر الشائعة لوجدنا أنها ليست مجرد إشاعة فقط بل تتعداها إلى الحقيقة التي صرحت بها الممثلة الصغيرة سعاد حسني فعندما سئلت عن هذا الموضوع.. قالت: إن عبدالحليم ليس أكثر من فنان زميل أعتز بصداقته مثل الباقين.

 

وكثرت الهمسات المتناثرة حول القلبين العاشقين الصامتين، وخاصة عندما اشترت سعاد حسني أثاث شقتها الجديد من مهندس الديكور نفسه الذي صمم أثاث شقة عبدالحليم حافظ، واختارت الديكور ذاته الذي اختاره عبدالحليم. 

 

وقيل إنه شاهد بنفسه الكتالوجات واختار الديكور المناسب بشقة سعاد عندها ثار عبدالحليم وأنكر أية علاقة بينه وبين المدللة سعاد حسني.. وأقسم أن الحكاية من أولها إلى آخرها بلا أساس، وأنه إنسان يعيش لفنه ولا يعرف سوى حب جمهوره، وأنه وهب حياته للغناء والموسيقى وليس لأكثر من ذلك. 

 

وتمضي الأيام .. وتأخذ القصة صورة أخرى عندما أتى عبدالحليم حافظ مع الموسيقار محمد عبدالوهاب إلى بيروت، كان أول ما فعله عبدالحليم طلب مكالمة شخصية من الفندق مع سعاد حسني في القاهرة لكى يطمئن على صحتها بعد إصابتها بإرهاق شديد، ثم طلب من شقيقه محمد بالتليفون أن يرسل لها باقة ورد إلى فراش المرض، وأخذ عبدالحليم يطمئن عليها بين يوم وآخر. 

 

اقرأ أيضًا| أغرب قضية في تاريخ مصر.. أب وابنه يتنازعان على «أبوة سعاد»

 

من هنا أخذت الشائعة صورة الحقائق والإثبات التي تؤكد أن العلاقة ليست مجرد .. صداقة بريئة فحسب بل تتعداها إلى حقيقة ظاهرة، وهي أن عبدالحليم يحب سعاد حسني ولكنه يخاف من إعلان هذا الحب خشية على مركزه الفني ومحافظة على إعجاب جمهوره خاصة من المراهقات اللواتي ينعمن بمطربهن المفضل. 

 

وتبقى هذه المسألة متأرجحة بين الشك واليقين بعد اشتراك سعاد حسني مع عبدالحليم في عدة أفلام لاحظ خلالها أكثر المشتغلين معهما أن نظراتهما لم تكن من نوع الزمالة أو الصداقة البريئة أو أي شئ من هذا القبيل بل إنها نظرات عاشقين.

 

حتى جاءت رحلة بعثة «صوت العرب» إلى المغرب ورشحت سعاد حسني لكي تقدم فقرات الحفلات، وكانت سعاد مترددة في بادئ الأمر في القبول حتى أقنعها عبدالحليم بأن أمامها فرصة لكي تعيش في هذه المنطقة العربية التي تحب الفن وتقدره. 

 

عندها وافقت سعاد على السفر، وقيل إن أول شيء وضعته في حقيبتها كان «أدوية عبدالحليم» وبعد انتهاء الحفلة عاد جميع أفراد البعثة ما عدا عبدالحليم وسعاد ومعهما شقيقه محمد وسافروا إلى جبل طارق ونزل عبدالحليم وسعاد في غرفتين منفصلتين في فندق الصخرة. 

 

وبعدها سافروا إلى مدريد ثم مضوا في الرحلة الطويلة عبر مدن أوروبا وعواصمها وعادت الهمسات من جديد تحوم حول القلبين العاشقين، وقد أكدها بعض الفنانين الذين صحبوا عبدالحليم وسعاد في الرحلة لدرجة أنهم قالوا إن الاثنين يعيشان فترة الخطوبة الآن في أوروبا وأنهما يريدان مفاجأة الناس بالخبر، وكثرت الهمسات. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم