«قلبت الدنيا».. قصة تسريحة شعر سهير البابلي

الفنانة سهير البابلي - أرشيف أخبار اليوم
الفنانة سهير البابلي - أرشيف أخبار اليوم

تظهر وتختفي لكنها تظل سهير البابلي فنانة من طراز خاص وأم من طراز فريد.. ابتعدت عن الفن سنوات وعادت كأنها كانت في إجازة قصيرة.

 

وفي حوار معها لمجلة روز اليوسف تحدثت عن بدايتها والجوانب الإنسانية فيها وتم نشره بتاريخ 8 مايو 1961؛ حيث بدأت سهير البابلي دلوعة المسرح حوارها قائلة: إن وجوه السينما عندنا مصنوعة من الصلصال كلها ذات طابع واحد أما المسرح ينقصه المؤلفون الممثلون والديكور.

 

واستمرت في حديثها قائلة: إن المخرجين في بداية حياتى الفنية أجمعوا على أنى اصلح لأي شيء إلا التمثيل وهؤلاء المخرجون أنفسهم هم الذين يصفقون لي اليوم.

 

اقرأ أيضًا| مأساة الستينيات.. قاضي يؤدب رجلا تزوج على «أم أطفاله» بقنا

 

أما حياتها الفنية بدأت وهي طالبة بمعهد الموسيقى العالي للمعلمات ثم سمعت بمعهد جدید معهد التمثيل وقضت عامين وبعدها تركته وتزوجت من منير مراد وأنجبت ابنة. 

 

وعندما ذهبت لتسترد أوراقها من المعهد رآها عبدالرحيم الزرقاني وألحقها بفرقة المسرح.

 

وما أصعب أدوارك؟
تمثيل دور الدلوعة.. لم أنس ما قال له عبدالرحيم الزرقاني الذي قدمني للمسرح عندما شاهدني في المعهد المسرح: أنت حلوة ومن عيلة بس مش ممثلة.

 

ما هي مشكلة المسرح؟ 
مفيش إمکانیات ولا فلوس ولا مؤلفين ولا جمهور.

 

استعجب المحرر وقال إزاي مفيش جمهور؟!
أنا عاوزه الجمهور اللي يقدر المسرح إلى يصفق وهو واقف عاوزه الستارة تغلق وتفتح عشر مرات الأقل.

كمان أجور الممثلين.. أنا باخد ٢٥ جنيها، ودول ثمن القهوة وشاي في المسرح، أما المواصلات أنا گل يوم قبل ما أخرج باخد من جوزي جنيه للمواصلات.

 

أنت اللي قدمتي فوازير رمضان بصوتك؟ 
أيوه كانوا بيدوروا على صوت كويس يمثل كل الأدوار.

 

ما رأيك في ألحان زوجك؟
بصراحة أنا كنت معجبة بألحانه قبل ما نتجوز.. عنده أفكار غريبة وجديدة لو أتيحت له الفرصة هيقلب الدنيا.

 

ما حوار خصلتين الشعر المستعار التي قلبت الدنيا؟
تضحك سهير وقالت كل الحكاية إني وضعت على جانبي شعرى خصلتين من الشعر المستعار والخصلتان كنت قد قصتهم من شعري عندما كان طويلا وهذه الموضة جاءت من إيطاليا ولم ينفذها أحد غيري.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم