«العربي الأوروبي»: استضافة مصر لقمة المناخ اعتراف بقدرتها على إدارة الملف| خاص

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف, أن اختيار مصر لقمة متغيرات المناخ العام القادم يؤكد على رغبة الدولة المصرية في المشاركة الفعالة والايجابية في محاولة إيجاد حلول حقيقية يمكن تطبيقها بشكل عملي للحد من خطورة هذه الظاهرة وهو أمر ينظر إليه المجتمع الدولي باحترام وتقدير كبير.

وأضاف أنه تأكيد على تمثيل الدولة المصرية للقارة الأفريقية وتحملها مسئوليات حماية الدول الأفريقية من خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها الخطير على المستوي الاقتصادي والبيئي وما قد يترتب عليه من أثار سلبية تهدد هذه الدول خاصة الدول التي تعاني من مشاكل بيئية واقتصادية. 

وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن الموقف المصري من المشاركة في قمة المناخ هو أمر يلاقي استحسان وترحيب من قادة ورؤساء دول المنطقة العربية وأفريقيا لما تمثله مصر من قوة أقليمية ودولية تحظي بالاحترام والتقدير وهذا التقدير هو بمثابة صمام أمان لهذه الدول واعتراف صريح بقدرة الدولة المصرية على إدارة هذا الملف بشكل جيد يحميها من الاستغلال من قبل الصناعية الكبري والتي تحاول جاهدا أن تنقل هذا التأثير السلبي للدول الأفريقية من خلال الممارسات الصناعية الضارة  في هذه مستخدمين قوة المال لحماية مصالحهم الاقتصادية ومن ثم الإصرار بمصالح الدول الفقيرة وهو الأمر الذي ترفضه الإدارة السياسية شكلا وموضوعا واضعة مصلحة الدول الضعيفة ضمن أولوياتها بهدف الوصول إلي مرحلة جيدة من الأمن البيئي على المستوي الإقليمي والدولي.

اقرا ايضا

وزير البترول: تنفيذ 30 مشروعا لتنمية الحقول باستثمارات 514 مليار جنيه

وأشار نصرى، إلى أن مشاركة الدولة المصرية فى قمة المناخ تأتي من منطلق الدور الريادي الإقليمي والدولي وأيضا حرصها على المشاركة في المجهودات التي من شأنها الحد من التأثير السلبي لهذه الظاهرة على مستقبل الأرض وهو أمر يعكس مدي إرتباط الدولة المصرية بالمجتمع الدولي وحرصها على أن تكون لها تواجد فاعل ودائم في صنع القرار الدولي على المستوي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وأيضا البيئي من خلال تفعيل تواجدها من الخلال المشاركة الإيجابية في معظم البرامج والهيئات التابعة للأمم المتحدة وهو الأمر الذي بدي واضحا في أخر ٥ سنوات استطاعت الدولة المصرية العودة مرة أخري بقوة إلى ممارسة دوره الطبيعي التاريخي على المستوي الإقليمي والدولي بمشاركه فعالة وليست شكلية.