نصائح غذائية | فوائد «التمر الهندي» للكبد

 التمر الهندي للكبد
التمر الهندي للكبد

يعد التمر الهندي، من أنواع الفاكهة الاستوائية، يُستخرج من شجرة خشب صلب تُعرف علميًا باسم Tamarindus indica، وموطنها الأصلي هو إفريقيا، لكنها تنمو أيضًا في الهند وباكستان والعديد من المناطق الاستوائية الأخرى، وتنتج الشجرة قرونًا تشبه الفاصوليا مليئةً ببذور محاطة بلب ليفي، وعندما ينضج اللب يُصبح شبيهًا بالمعجون وطعمه يجمع بين الحلاوة والحموضة، ويُستخدم التمر الهندي في العديد من الأطباق حول العالم، وقد تكون له خصائص طبية.


اقرأ أيضا | محاذير.. تناول التمر الهندي وأخطاره

 ما هي فوائد التمر الهندي للكبد؟ 
يُساعد التمر الهندي على حماية الكبد، وقد ثبت أنه يزيل الاحتقان منه، كما أنه يوفر حماية مضادة للأكسدة من تلف الجذور الحرة للكبد، وتظهر الدراسات أن معالجة الكبد بمستخلصات التمر الهندي قبل إصابة الكبد بأي ضرر أدت إلى حفاظه على وظائفه الطبيعية عند تضرره بدرجة بسيطة، كما أن التمر الهندي قلل من تراكم الدهون في الكبد وساعد على أيض الدهون، وقد أظهرت الحمية الغذائية المدعّمة بـ 5 ملج من لب التمر الهندي يوميًا لكل كيلوجرام من وزن الجسم انخفاضًا في إنتاج الدهون ومستوياتها في الكبد.

اقرأ أيضا | 8 فوائد للتمر الهندي.. أبرزها علاج جفاف العين

للتمر الهندي فوائد صحية عديدة


1- تعزيز صحة القلب:
 يحتوي التمر الهندي على البوليفينول كالفلافونويد، وبعضها قد يسهم في تنظيم مستويات الكوليسترول، وقد تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة في تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار، وهو المحرك الرئيسي لأمراض القلب. 


2- غني بالمغنيسيوم المفيد:
 إن التمر الهندي غني نسبيًا بالمغنيسيوم، إذ يحتوي أقل بقليل من ربع كوب من اللب على 6% من الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم، ويوفر المغنيسيوم العديد من الفوائد الصحية ويلعب دورًا في أكثر من 600 وظيفة للجسم، وقد يسهم أيضًا في خفض ضغط الدم، كما أن له تأثيراتٍ مضادةً للالتهابات وللسكري. 


3- مقاومة الفطريات والفيروسات والبكتيريا:
 يحتوي مستخلص التمر الهندي على مركبات طبيعية ذات تأثيرات مضادة للميكروبات، وتظهر الدراسات أن هذا النبات قد يكون له نشاط مضاد للبكتيريا؛ ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب يسمى لوبيول

أشكال التمر الهندي 

1- القرون الخام:

 إن هذه القرون هي أقل أشكال التمر الهندي معالجةً، فهي لا تزال سليمةً ويمكنكِ فتحها بسهولة لإزالة اللب. 


2- الكتلة المضغوطة: 
للحصول على ذلك تُزال القشرة والبذور ويُضغط اللب في كتلة، والجدير بالذكر أن هذه الكتل على بعد خطوة واحدة من التمر الهندي الخام.


3- التمر الهندي المركّز:
 التمر الهندي المركز هو اللب المغلي، وقد تُضاف إليه مواد حافظة. 
الآثار الجانبية للتمر الهندي يُعد التمر الهندي آمنًا عمومًا عند استخدامه في كميات الطعام، لكن لا تتوفر معلومات كافية لمعرفة إذا ما كان آمنًا للاستخدام كدواء.

بعض الاحتياطات والتحذيرات الخاصة المتعلقة باستهلاكه:
 - الحمل والرضاعة: 

لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول التمر الهندي في فترة الحمل أو الرضاعة؛ لذا عليكِ تجنب استهلاك كميات أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة حتى الوصول للمزيد من المعلومات.


- مرض السكري: 
قد يقلل التمر الهندي من مستويات السكر في الدم، إلا أنه يوجد قلق حول إمكانية تداخله مع التحكم بنسبة السكر في الدم؛ فإذا كنتِ مصابةً بمرض السكري وتستهلكين التمر الهندي؛ فراقبي مستويات السكر في الدم باستمرار، وقد توجد حاجة إلى إجراء تعديلات لجرعات أدوية مرض السكري.


- الجراحة:
 قد يقلل التمر الهندي من مستويات السكر في الدم، ويوجد قلق بشأن احتمالية تداخله مع التحكم بنسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذا توقفي عن استخدام التمر الهندي قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقررة.

 من حياتكِ لكِ يُمكنكِ استخدام التمر الهندي بعدة طرق، وهو عنصر رئيسيّ في صلصة ورشيستر، ويمكنكِ إضافته إلى العديد من أنواع الأطعمة والنكهات، وقد تؤكل الفاكهة نيئةً أو مكرملةً، ويمكنكِ إضافة التمر الهندي إلى الأطعمة المطبوخة كنكهة لذيذة وحتى كمشروب، وللاستمتاع به كمشروب؛ اغلي القرون، ثم صفيها لإزالة اللب، وأضيفي التحلية المفضلة حسب الرغبة، وقد يحتوي التمر الهندي على نسبة عالية من السكر؛ لذا لا ينبغي أن يكون الطعام الوحيد الذي تستخدمينه لدعم صحة الكبد، ولكن يمكن أن يكون إضافةً مميزةً وجزءًا من النظام الغذائي الصحي للكبد.