للاستفادة من فوائده وتجنب أضراره.. 3 نصائح لتناول الخبز بأمان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

صحيح أن لكل عنصر غذائي فوائد وأضرار، ولكن الخبز واحد من أكثر العناصر الغذائية المثيرة للجدل كما يقال "شر لابد منه" فهناك بعض العناصر لتجنب أضرارها يمكنك التخلي عن تناولها دون أن يشعر جسمك باحتياجه لها قد يكون بسبب توافر الكثير من البدائل التي تقوم بدور هذا العنصر والذي يمكن الجسم بالاستفادة من الفوائد دون التعرض للأضرار ولكن الخبز لا يمكن الاستغناء عنه لانه عنصر أساسي فمن لا يعتمد في وجباته على الخبز حتى على الأقل في وجبة واحدة حتى بدائله لا تقوم بدوره فيشعر الجسم باحتياجه له فلا تتمكن من التوقف عن تناوله.

فعلى الرغم من أن الخبز وخاصة الأبيض يسبب الكثير من المشكلات حسب موقع "webteb" مثل

- مشاكل الهضم نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من الجلوتين والذي قد لا يتحمله الجهاز الهضمي في كثير من الأحيان مسببا في النهاية آلام في المعدة وانتفاخها.

- زيادة نسبة دهون البطن الصعبة نظرا لكونه يعتمد على نوع من الكربوهيدرات والتي يتم هضمها بسرعة فيوفر طاقة سريعة للجسم ولكن يقوم الجسم بتخزينها على هيئة دهون مما يؤدي إلى الشعور السريع بالجوع وبالتالي الإفراط في تناول الطعام مما قد يسبب السمنة.

- رفع مستوى السكر في الدم وبالتالي يرفع نسبة خطر الإصابة بمرض السكري

- مشاكل الفم والأسنان لاحتوائه على مستويات عالية من الكربوهيدرات المعالجة وثيقة الصلة بمشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان

وبسبب كل هذه الأضرار قد تقرر الامتناع تماما عن تناول الخبز ولكن بحسب دراسة تم نشرها في " Frontiers in Nutrition" أكدت أن عدم تناول كميات كافية من الخبز قدي يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على ما يكفي من العناصر الغذائية المفيدة له والتي تعد سبب رئيسي من مصادر الطاقة لديه كما قد تؤدي إلى نتائج مؤسفة غير صحية مثل:

- فقدان الماء بدلا من فقدان الدهون وهو ما يفسر فقدان الوزن السريع عند التوقف عن تناول الخبز فالجسم يقوم بتخزين الكربوهيدرات على هيئة الجلايكوجين والتي بمجرد استهلاكها ستفقد كميات كبيرة من الماء وبمجرد العودة لتناول الخبز والكربوهيدرات بشكل عام سوف تستعيد الماء الذي فقدته سريعا

- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وذلك لأن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأول بالجسم وبالتالي فإن التوقف عن تناوله سوف تشعر بالتعب والإعياء والميل للكسل.

- التقلبات المزاجية: فالكربوهيدرات تساهم في رفع مستويات السيروتونين "هرمون السعادة" والمسؤول عن تنظيم المزاج والشعور بالاكتئاب   

وأشارت الدراسة إلى أنه في أي نظام غذائي صحي ومتوازن يجب أن تأتي نسبة 40 إلى60% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات ولذلك قدمت نصائح لتناول الخبز بأمان دون التعرض لأية أضرار ومن أهم هذه النصائح:

- تناول كميات معتدلة من الخبز:

فتناول الكربوهيدرات باعتدال يعد أمر جيد لكونها تساعد على توفير الطاقة للجسم ولذلك يجب أن تحتوي الوجبة الغذائية على عناصر غذائية مختلفة لا تسبب زيادة الوزن بجانب توافرها عنصر أساسي من الكربوهيدرات كالخبز بحيث تكون الوجبة تحتوي على خضروات وبروتين مع شريحة خبز واحدة.

- توزيع الخبز على مدار اليوم

يفضل عدم تركيز تناول الخبز في وجبة واحدة ولكن من الأفضل تقسيم تناوله على فترات خلال اليوم كتناول شريحة في الإفطار واخرى في الغداء أو العشاء على أن يتم تناوله في وقت مبكر من اليوم.

- اختيار خبز الحبوب الكاملة

فبدلا من الاعتماد بشكل أساسي على الخبز الأبيض يمكنك إدخال الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كالقمح الكامل والدقيق الأسمر الذي يحتوي على سعرات حرارية أقل بالإضافة إلى الشعير والشوفان فإدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي سيساعد على الحصول على ما يكفي من الألياف والحديد وحمض الفوليك والمغنيسيوم مع الشعور بالرضا والنشاط وذلك بجانب الخبز الأبيض.