الكلام عن محمد صلاح لن ينتهى أبدا.. قيمة ومضمون وأهداف سوبر و«هاتريك».. ووجوده مع ليفربول يعطى للفريق شكلاً ولوناً وطعماً وقيمة كبيرة.
كل مصرى يعتز بمحمد صلاح «ابن النيل» لأنه طيب وبار بأهله وعجينته أصيلة.. ربنا يبعد العين عن صلاح .. ويظل مع ليفربول لأن ما يحدث من مباراة لأخرى يعتبر إعجازاً.
نعم.. صلاح يستحق لقب أفضل لاعب فى العالم ولكن التقييم يتم من قبل مجلة فرانس فوتبول الفرنسية والاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بكل ما قدمه النجم على مدار الموسم وليس فترات، وسواء كان صلاح صاحب أحد اللقبين الكبيرين أو لم يحصل على أى منهما .. بالنسبة لأهل مصر والكثير من شعوب العالم صلاح هو الأفضل والأمهر والمتألق دائماً.
بداية الدورى تؤكد أنه سيكون ساخنا جداً ورابطة الأندية المحترفة تسعى إلى إحداث التعديل والتغيير ووضع بصمة من البداية والقرارات التى اتخذتها فعلا تربوية وحاسمة جدا، حيث اصبحت هناك أجندة ومعايير يتفق عليها الجميع وتحديداً من يخطىء لاعباً أو إدارياً أو مسئولا.. وبطبيعة الحال لم تقترب الرابطة من الحكام بل دافعت وأعطت للحكام صلاحيات كبيرة فى حال حدوث أى تجاوز ضد أصغر حكم.
نعم.. عصام عبدالفتاح من مكاسب الحكام.. منضبط وله شعبية ودمث الخلق وحقاني.. لكن لابد أن يساعده الحكام وترى قضاة الملاعب اسم على مسمي.. لأن الحكم اصبح بيده اضاعة فريق بالكامل سواء بقصد أو خطأ عن جهل.. والأهم أن الڤار مازالت مشكلته ملموسة لأن أحيانا تحدث حالات نوم.. ومهما تم اعادة اللقطات..الڤار فى وادى آخر نتيجة لون الفانلة!!.
قمة الزمالك والأهلى القادمة ستكون مختلفة تماما..الفريقان «فى العلالي» من الناحية الفنية..والمدرجات ستتزين بالجماهير والبركة فى تذكرتي.. والأهم أن موسيمانى يحاول اعادة اكتشاف نفسه.. وكارتيرون ثبت أقدامه فى ميت عقبة.
جميل أن تكون القمة فى بدايات الدورى قبل السخونة ووجع الدماغ وتكتلات الإعلام.. فالأعصاب ستكون هادئة والأداء راقي.. والقمة تعود فعلا قمة بين الكبار.. وشهادة ميلاد التحكيم المصرى الذى حصل على الإجادة الموسم الماضي.
فوز الأهلى على الاسماعيلى ٤/صفر مفاجأة كبيرة لأن من المفترض أن يكون أبناء «الدراويش» استوعبوا الدرس من الإهانات التى شاهدها الفريق حتى تولى ايهاب جلال مسئوليته الفنية وكان من المفترض أن يتم استيعاب الدرس.. إلا أن الواضح بأن الأوضاع الفنية ليست على ما يرام.. والكتاب بيبان من عنوانه.
أخشى على «الدراويش» ومديره الفنى الخلوق والكبير طلعت يوسف لأن المعاناة هذا الموسم ربما تكون مؤلمة على فريق صاحب تاريخ لن ينسى أبدا.. ربنا يستر.
تولى العديد من القيادات الرياضية مسئولية مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة .. هناك من ترك بصمة وهناك من رحل ولن يتذكره أحد لأنه لم يقدم أى شيء.
وللحق فإن د.أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة يثبت دائماً أنه يضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، وأعاد المزيد من الانضباط الى مديرية الشباب والرياضة بتواجد د.سيد حزين الذى يسهم بجهود وشخصية فى مرور جميع انتخابات أندية القاهرة بسلام وبلا أى أزمات والذى يتولى العمل فيها «متطوعا»، احتراماً لمكانته كمسئول أول يمثل وزير الشباب والرياضة بالقاهرة.
سيد حزين الذى أجاد وتألق فى هيئة استاد القاهرة ومديرية الشباب والرياضة بالفيوم سيحدث انطلاقات كبيرة فى القاهرة، أهمها احترام اللوائح والقوانين بلا مجاملة وهو ما غاب كثيراً عن المديرية فى عهود سابقة.. الله الموفق
مرت انتخابات الكثير من الاتحادات بهدوء شديد وبلا أى مفاجآت..فاز هشام حطب برئاسة اتحاد الفروسية وفاز «أنتيمه» ياسر إدريس برئاسة اتحاد السباحة.. والواضح أن شعبية الثنائى بين أعضاء الجمعية العمومية كبيرة جداً بعدما حصلا على العلامة الكاملة.. حطب علي (١٠ من ١٠ )وأيدت أسرة السباحة فوز قائمة إدريس بالتزكية وأيضا(١٠ من ١٠).. ألف مبروك.
