مقتل 3 ضباط شرطة باكستانيين في اشتباكات مع جماعة محظورة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال وزير الداخلية الباكستاني الشيخ رشيد، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة ضباط شرطة باكستانيين قتلوا وأصيب 70 آخرون في صدامات مع حركة "لبيك باكستان" الإسلامية المحظورة.

ونقلت "رويترز" عن وزير الداخلية الباكستاني، الشيخ رشيد، للصحفيين، قوله بوقوع ثمانية جرحى في حالة حرجة، مضيفًا أنه تم استدعاء القوات شبه العسكرية في إقليم البنجاب شرقي البلاد للمساعدة في إدارة الوضع خلال الستين يوما المقبلة.

وتحتج الحركة على اعتقال زعيمها سعد رضوي، الذي اعتقل في أبريل الماضي، عندما تم حظر حزب الحركة، وتطالب بطرد السفير الفرنسي، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وقال الشيخ رشيد أحمد، في مؤتمر صحفي، إن المحتجين فتحوا النار على الشرطة ببنادق كلاشنيكوف، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة.

من جانبه قال قائد شرطة البنجاب، راو سردار علي خان، في مؤتمر صحفي منفصل، إن أربعة ضباط لقوا حتفهم.

واتهمت حركة "لبيك باكستان" بدورها الشرطة بإطلاق النار على الحشد، وقتل أربعة من أنصارها، فيما نفت الشرطة في ولاية البنجاب استخدام الرصاص المطاطي أو البنادق، ولم تعلق على مزاعم بوفاة محتجين.

وبدأت الاحتجاجات الأخيرة، يوم الجمعة الماضي، في مدينة لاهور، معقل الجماعة، حيث بدأ آلاف الأشخاص في التحرك ببطء نحو العاصمة إسلام أباد.

وأسفرت اشتباكات بين الجانبين في لاهور، يوم الجمعة، عن مقتل ضابطي شرطة، فيما أفادت حركة "لبيك باكستان"، يوم السبت، بمقتل خمسة من أنصارها.