5 أعراض لـ «مقاومة الأنسولين».. مؤشر الإصابة بمرض السكري

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"مقاومة الأنسولين" هو إحدى مقدمات الإصابة بمرض السكري والذي يتحول مع إهماله من كونه مجرد سبب إلى عامل خطر يسبب الكثير من الأمراض الأخرى ولفهم طبيعة هذا المرض يجب أن تتعرف على أسبابه وبدايته حتى تتمكن من اكتشاف اعراضه التي تمنحك الفرصة للسيطرة عليه قبل أن تتزايد مضاعفاته فكما يقال "الوقاية خير من العلاج".

 

ووفقا لموقع "popular science" فإن البداية مع الأنسولين ذلك الهرمون الذي ينتجه البنكرياس ويعمل على مساعدة الخلايا لامتصاص واستخدام السكر المتواجد في الدم للحصول على الطاقة اللازمة للجسم ويظهر " مقاومة الأنسولين" عندما لا تتمكن الخلايا من امتصاص السكر ويتراكم في الدم فتبدأ قدرة الخلايا تتناقص تدريجيا على امتصاصه واستخدامه وهنا يوصف الأطباء الحالة بـ "مقدمات السكري" طالما كانت نسبة السكر في الدم أعلى من المعتاد ولكن لم تصل للنسبة التي تكفي للإشارة بأنه مرض "السكري".

 

ولذلك يعتبر الأشخاص الذين يعانون من "مقاومة الأنسولين" والتي تكون الخلايا غير قادرة على استخدام الأنسولين بشكل فعال الأكثر عرضة للإصابة بمرض " السكري" من النوع الثاني حيث يبذل البنكرياس جهد أكبر لإفراز ما يكفي من الانسولين للتغلب على مقاومة الجسم من أجل الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم ولكن مع استمرار المقاومة في عدم قدرة الخلايا على امتصاص السكر وبمرور الوقت تبدأ قدرة البنكرياس في الانخفاض مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

ويعد السكري ليست المشكلة الصحية الوحيدة التي يسببها "مقاومة الأنسولين" فهي عامل خطر للعديد من الأمراض الأخرى أخطرها:

-       الشواك الأسود: وهو ظهور بقع داكنة في الجلد تتشكل على الجزء الخلفي من الرقبة والإبطين بسبب تراكم الأنسولين داخل خلايا الجلد

-       أمراض الأوعية الدموية: تربط كثير من الأبحاث بين مستويات الأنسولين العالية في الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية مثل أمراض القلب.

-       تكيس المبايض: أحد الأمراض الناتجة عن أخطار "مقاومة الأنسولين" والتي تعمل على تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.

 

اقرأ ايضا: المرأة الخارقة أم التوأم التسعة.. تستخدم 100 حفاضة و6 لترات لبن يوميا

 

ولأن الوقاية خيرا من العلاج فعليك أن تتجنب كل ما يساهم في زيادة خطر "مقاومة الأنسولين" كالسمنة وزيادة نسبة مستويات الدهون في الدم فالكميات الكبيرة من الأحماض الدهنية تتسبب في توقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين وكذلك الخمول ولكن في البداية عليك أن تتعرف على أعراضه والتي تتشابه في بعضها مع أعراض الإصابة بمرض السكري ومن أهم هذه الأعراض:

-       زيادة الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والأطعمة المالحة.

-       ظهور بقع سواد على الجلد في منطقة الفخذ أو الإبط أو خلف الرقبة.

-       زيادة الإحساس بالجوع والعطش مع زيادة التبول.

-        زيادة الإحساس بوجود "شك" أو وخز في اليدين والقدمين

-       الإعياء بشكل شبه مستمر.

ولتحقيق الوقاية الصحيحة لتجنب الإصابة بـ "مقاومة الأنسولين" والذي يعد علاجه سهل في بدايته قبل أن يتحول إلى أمراض أخرى أشد تعقيدا تغيير نمط حياتك وتبدأ بممارسة الرياضة والتي تعد الطريقة الاسهل لتحسين حساسية الأنسولين والإقلاع عن التدخين والتي تعد أحد الأسباب المؤثرة للإصابة بـ "مقاومة الأنسولين" مع التقليل من تناول السكريات والاعتماد على نظام غذائي جيد متكامل يحتوي على المكسرات والأسماك الدهنية الغنية بأحماض الاوميجا 3 والخضروات الورقية والحد من التوتر وأخذ قدر كافي من النوم.