الأقصر في ثوبها الجديد.. «الأعلى للآثار»: إنقاذ تماثيل الكباش بالكرنك 

الأمين العام لمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري
الأمين العام لمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري

أكد الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفي وزيري على أنه تم الانتهاء من إنقاذ جميع تماثيل الكباش من داخل الفناء الأول بمعابد الكرنك بأيادي مصرية خالصة، استعدادًا لاحتفالية كبرى للترويج لمحافظة الأقصر «الأقصر في ثوبها الجديد».

جاء ذلك على هامش الانتهاء من مشروع إعادة إحياء طريق المواكب الكبرى «طريق الكباش».

 وأشار د. مصطفى وزيري إلى أن ترميم وإحياء الآثار المصرية بالأقصر وظهور ألوان الأعمدة والجدران على المعابد لأول مرة منذ آلاف السنين سيجعل الأقصر أكبر متحفًا مفتوحًا سيلفت أنظار العالم.

 الأعلي للآثار يؤكد الانتهاء من انقاذ جميع تماثيل الكباش بالكرنك 

وقال د. مصطفى وزيري إنه تم إنقاذ وترميم 19 كبش في الصف الشمالي من طريق الكباش وسيتم اليوم  الانتهاء من تركيبهم.

وكان المرممين والأثريين قد انتهوا من ترميم 29 تمثالًا في الصف الجنوبي وبذلك تم الانتهاء من ترميم جميع تماثيل الكباش للاستعداد للاحتفال بافتتاح طريق الكباش في نوفمبر المقبل.

شاهد ايضا :- بالفيديوجراف.. 7 معلومات هامة عن احتفال طريق الكباش في الأقصر

جدير بالذكر، أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قد حرص على التوجه إلى محافظة الأقصر لتفقد معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الملكية الكبرى المعروف باسم «طريق الكباش»، للوقوف على آخر مستجدات سير الأعمال بهم،جاء ذلك أثناء عودته من مدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان.

يأتي ذلك في إطار الاستعداد للاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها خلال الفترة القادمة للترويج السياحي لمحافظة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية ومظاهر الجمال بها، وإخراجها بالشكل الذي يليق بمكانة مصر أمام العالم.

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي و قيادات من الوزارة ومسئولي الشركة المنفذة للاحتفالية.

وخلال الجولة تفقد الوزير الأعمال الجارية من ترميم و تطوير بمعابد الأقصر والكرنك ومشروع الكشف عن طريق المواكب المعروف باسم طريق الكباش، وما تم من تجهيزات لإقامة معرض للصور النادرة من القرن 19 في أماكن محددة علي الطريق والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.

كما تم وضع لافتات إرشادية وتفسيرية، وأكشاك ومظلات خشبية تحمل طابع الهوية البصرية للمدينة، بالإضافة الى تنسيق الإنارة في المعابد ومحيطها، على النحو الذي يتماشى مع النسق الحضاري لهذا الموقع، وإبراز المعابد ورونقها.