موسم.. بلا مشاكل

بعد يومين.. يبدأ الموسم الكروى الجديد.. ويفترض ان يكون فى ثوب جديد لأنه على الاقل سيكون مسئولية رابطة الاندية.. وبما ان الرابطة .. هى المسئولة.. بعيدا عن قبضة الجبلاية التى اثبتت فشلها الذريع فى إنجاح مواسم سابقة.. فانه يتعين على اللجنة ان تقدم اوراق اعتمادها للشارع الكروى بالموضوعية والمنطق.. وفى نفس الوقت مساندتها.. وعدم التلكيك لها وبخاصة من «شلة»حزب أعداء النجاح.

كم تعرض اتحاد الكرة للاتهام التاريخى.. بانه اضعف من الاندية الكبيرة.. وانه يرضخ لطلباتها.. وانه لا يأتى الا على الاندية «الغلبانة.. واللى ملهاش ضهر» وتكون المجاملات اكبر «وافظع» للاكثر جماهيرية.. وسطوة اعلامية..  وبصراحة هذه الاتهامات صحيحة..  وكل ما هو مطلوب من رابطة الاندية ان تثبت عكس ذلك .. والا.. ما الفارق.

>> كيف لا تكون لجنة الحكام مستقلة.. ومحترفة.. وبعيدة عن الجبلاية.. ولماذا تظل تحت مظلة اتحاد الكرة.. الذى طالما نال من السخط الكثير لتدخله.. وتدخل اعضائه فى اختيار هذا الحكم لذاك الفريق.. او.. رفض حكم لإدارة مباراة لفريق.. «البلاوى» كانت كثيرة.. وجاء الوقت لان تختفى ليحل مكانها العدل.

رائع جدا.. أنه تم الاعلان عن ان مباريات الموسم الكروى الجديد سيتم نقلها تليفزيونيا عبر احدث الاجهزة التقنية.. وبعدد كبير من الكاميرات.. الامر الذى سيحدث نقلة نوعية ترفع من قيمة المسابقة.. ولكن.. ماذا عن العنصر البشرى الذى يدير فى الملعب.. وهو الحكم.. ومن يجلس فى غرفة الفار.. كلاهما لا بد ان يتخلص من الخوف والرعب..  والتحلى بالشجاعة والضمير ..  ونسيان ألوان الفانلات.. وكل اشكال الحسابات والانتماءات.

خطوة طيبة.. ان تعود بعض الجماهير للمدرجات.. وعندما تثبت نجاحها يمكن للمسئولين ان يزيدوا العدد تدريجيا .. ولعله كان الافضل ان تشارك الاندية فى تحديد اسعار تذاكرها.. مع « تذكرتى».. على ان يظل الحد الادنى مائة جنيه كما تم الاعلان من جانب الشركة المختصة بالبيع.

.. والاقتراح الذى يمكن دراسته.. هو ان يباع نصف عدد التذاكر بمائة جنيه.. وان يترك النصف الآخر للاندية.. فربما تطرحها بألف او ألفين.. او عشرة لمن يستطيع كنوع من الدعم والاستثمار. 

عموما.. نتمناه.. موسما بلا مشاكل او ازمات.. موسما متحضرا.. الكل فيه سواسية.

مازال الكثيرون يتساءلون..

لمذا يتألق محمد صلاح فخر المصريين والعرب والافارقة مع ليفربول..

ولا يقدم نفس المستوى مع المنتخب..

والاجابة ببساطة.

هى انه لايجب المقارنة لأن..

هناك مدرب ولاعبون وأجواء وثقافة واحتراف..

وهنا كرة القدم بلا نظام..

وليس لها ملامح..

عشوائية..

ولامؤاخذة !