أجبرتها ظروفها الأسرية على المكوث بالمنزل لرعاية صغارها فتركت عملها وقررت أن تستغل تلك الفترة فى إحياء مواهبتها في التصميم والتنفيذ في مجال الأعمال اليدوية وصناعة «عروسة المولد» مختلفة عن مثيلاتها في السوق، وأن تصبح متعددة الاستخدامات غير مرتبطة بوقت محدد ينتهي مع انتهاء الاحتفال بالمولد.
تقول شيماء محمد طه، المقيمة بشبرا الخيمة، والحاصلة على ليسانس آداب وتربية شعبة علم نفس والحاصلة أيضا على دبلومة مهنية فى اضطرابات التواصل لـ«بوابة أخبار اليوم»: أنا بدأت العمل في مجال الهاند ميد منذ ٥ سنوات بعد أن أصبحت أما.. تركت عملي كأخصائية تخاطب وتفرغت لرعاية أطفالي، وبدأت فكرة عملي في مجال الهاند ميد عندما عرضت علي أختي نماذج لكاسات أفراح نحاول ننفذها ونحطها 
في النيش كنوع من الديكور.
وتضيف: بدأت أبحث على مواقع الفيديو الشهيرة لمعرفة الخامات المستخدمة وطرق الحصول عليها وكيفية عملها وساعدني في ذلك زوجي ووالدته، وبعد ذلك فكرت أعمل جروب على «فيسبوك» وأعرض النماذج اللي عملتها وأطور من نفسي وحاز ذلك على إعجاب الكثير وبدأ يجي لي شغل وبدأت عملت صواني الشبكة وعلب الشبكة ومن حوالي 3 سنوات أختي ذكرتني بالعروسة البونبونيرة اللي كانت عندنا وإحنا صغيرين.
وتؤكد: الفكرة كانت موجودة قديما حبيت أعيد إحيائها بشكل مختلف، فقمت بتصميم الفساتين من خيالي وبدأت أنفذها بشكل عملي ووجدت إقبالا كبيرا على الموضوع من قبل الجمهور وحاز على إعجابهم وبدأت أطور في تصميمات الفساتين وعملت موديلات كثيرة منذ سنة ونصف، ولقيت كتير بيسألوني ويطلبوا مني أعمل عرايس المولد وخصوصا إن شغلي في تصميمات الفساتين مبهرة وقريبة من تصميمات فساتين واقعية.
هنا قررت أخوض التجربة وبالفعل عملت أول عروسة مولد، وزوجي ساعدني في تصميم الجيبونة اللي هي القاعدة السلك وبدأت أثبت العروسة وأتخيل تصميمات الفستان وحبيت أضيف لمسة مختلفة عن كل العرايس اللي في السوق ففكرت إن أهم ما يميز العروسة هو شعرها ففكرت في إضافة الباروكة للعروسة بحيث يكسبها الجمال مع تصميماتي لموديلات الفساتين المميزة، ويمكن استغلال تلك القطعة الفنية كديكور في المنزل بعد انتهاء الاحتفال بالمولد.
وتشير إلى أن أحلامها المستقبلية تتمثل فى أن يصبح لديها محل تقوم بعرض أعمالها فيه وتقوم بتصدير تلك الأعمال للخارج.
