مفتي عام السعودية يثمن جهود رئاسة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا

مفتي السعودية
مفتي السعودية

 ثمن مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الجهود والإنجازات التي حققتها رئاسة الحرمين الشريفين خلال جائحة كورونا وما بعدها.

ووفقا لوكالة الانباء السعودية "واس" جاء ذلك خلال استقبال المفتي اليوم الخميس 21 أكتوبر، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعدد من وكلاء رئاسة شؤون الحرمين.

من جهته استعرض الشيخ السديس لسماحة المفتي، جهود الرئاسة العامة للحرمين التي قامت بها خلال جائحة كورونا وما بعد ذلك، وكذلك المشاريع التي تقام في الحرمين.

اقرأ أيضًا: قمة أوروبية في ظل نزاع مفتوح مع بولندا

كما تسلم المفتي، عددًا من مطبوعات وإصدارات الرئاسة، مشيدًا بالجهود الدعوية التي يقومون بها في جانب الإفتاء والارشاد والتبصير بالعلوم الشرعية وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة.

يُذكر أن وزارة الحج والعمرة السعودية قررت اقتصار إصدار تصاريح أداء العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة لمسجد المصطفى "عليه الصلاة والسلام"، للأشخاص المحصنين الحاصلين على جرعتين من لقاح فيروس كورونا المعتمد في المملكة، والحالات المستثناة من أخذ اللقاح بحسب ما يظهره تطبيق "توكلنا".

وأعلنت وزارة الحج والعمرة أن ذلك انطلاقًا من حرص حكومة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على صحة المعتمرين والمصلين والزوَّار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك وفقًا لتعليمات وزارة الصحة السعودية بشأن تنفيذ البروتوكولات الوقائية لمنع الإصابة بفيروس كورونا.

وسيسري هذا القرار بدءًا من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 10 أكتوبر الجاري.

وذكرت الوزارة أن ضيوف الرحمن الذين أتموا حجز تصريح أداء مناسك العمرة أو الصلاة أو الزيارة وإصداره دون استكمال جرعتيْ التحصين، يجب على حاملي تلك التصاريح المسارعة إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 48 ساعة من موعد التصريح تجنبًا لإلغائه. علمًا بأن المواعيد متاحة لأخذ جرعات اللقاح واستكمالها في مراكز اللقاح في جميع أنحاء المملكة.

وأوضحت الوزارة أن جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالوباء، تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.