مصر تطالب جهات التمويل البريطانية بزيادة مخصصات القطاع الخاص التنموية

وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط
وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط

طالبت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مؤسسات التمويل الدولية بما فيها مؤسسة CDC بضرورة زيادة ضخ التمويلات التنموية الميسرة للبلدان النامية لدفع تقدمها نحو التحول للاقتصاد الأخضر، وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها نحو الحفاظ على البيئية، وتعزيز مرونتها الاقتصادية، لاسيما أدوات التمويل المبتكر والتمويل المختلط، في ظل عدم كفاية التمويلات الإنمائية الميسرة المتاحة لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة التي تقدر بنحو 3.7 تريليون دولار.

اقرأ ايضاً / مصر تبحث مع بريطانيا زيادة أنشطتها التنموية ورفع تمويلات القطاع الخاص

كما تحدثت «المشاط»، عن استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وسعيها نحو إتاحة فرص أكبر للسيدات للمشاركة في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي ساهمت من خلال شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في تعزيز جهود تمكين المرأة، وسد الفجوات بين الجنسين في الأجور، حيث أطلقت مبادرة مهمة مؤخرًا هي محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي يعد أول تعاون مؤسسي بين مصر والمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعكس التزام الدولة بالمضي قدمًا في جهود التمكين الاقتصادي للمرأة بمشاركة الأطراف ذات الصلة، ويركز على تحقيق هدف محدد من أهداف التنمية المستدامة، وهو الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، بما يعزز التمكين الاقتصادي للمرأة، ويقلل الفجوة بين الجنسين في سوق العمل، ويغير الصورة النمطية عن المرأة.

وشهد اللقاء الإشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP26، الذي من المقرر أن تستضيفه المملكة المتحدة قبل نهاية العام الجاري، ويعد تجمعًا عالميًا بهدف تعزيز الشراكات العالمية الهادفة لدفع العمل المناخي، ومكافة الآثار السلبية للتغيرات المناخية في إطار أجندة الأمم المتحدة، وفي هذا الصدد أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر تسعى لاستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر في ظل سعيها لتبوء موقع الريادة الإقليمية على مستوى التحول الأخضر والتعافي المستدام، والتوسع في أدوات التمويل الخضراء، وكذا اتخاذ الإجراءات الداخلية الهادفة لمراعاة المعايير البيئية والاستدامة في المشروعات المنفذة.