في ختام أعماله.. توصيات المؤتمر الدولي السابع بكلية التربية جامعة الأزهر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

اختتم نواب رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب والدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري فعاليات المؤتمر الدولي السابع لكلية التربية القاهرة بنين جامعة الأزهر، والذي جاء تحت عنوان «الجامعة المنتجة في العصر الرقمي: تجارب ورؤي إبداعية»، والذي عُقد برعاية فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

ترأس المؤتمر الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر وعميد كلية التربية الدكتور خالد عرفان وبمشاركة الدكتور عطية السيد عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وعدد كبير من الباحثين المعنيين بقضايا تطوير مؤسسات التعليم العالي والجامعة المنتجة والهيئات الأكاديمية.

وعلى مدار يومين، ألقى 82 باحثًا وخبيرًا من المهتمين بالبحث عن صيغ جديدة للتعليم والتعلم في ظل الجامعة المنتجة 52 بحثًا و ورقة بحثية من داخل مصر وخارجها تم بثها عبر منصة Zoom وبثها مباشر عبر Facebook ووصل حجم المشاهدات لوقائع الجلسات المباشرة إلى 22500 مشاهد حول العالم ونقطة وصول بلغت 83224. 

كما أكد النواب الثلاثة في كلماتهم التي ألقوها في الجلسة الختامية للمؤتمر على الدور الريادي والقيادي لكلية التربية والتي تعمل كقاطرة التنمية في الجامعة بهدف بناء المواطن الفاعل المجهَّز بأدوات العقل والمعرفة والإبداع للمساهمة في تحسين الانتاجية العالمية، حيث أشاد نواب رئيس الجامعة بجدية وأصالة موضوع المؤتمر ومستوى البحوث المقدمة من خلاله.

واختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات من أهمها: 

1- تطوير التشريعات التي تنظم العمل الجامعي بما يسمح لمؤسسات التعليم العالي تسويق منتجها التعليمي والبحثي والخدمي؛ بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، والإسهام بدور فاعل في توجيه المؤسسات الإنتاجية من خلال توفير رأس المال البشري المؤهل عال الكفاءة الذي يعين على تطوير آلياتها ويضمن استدامتها، بما يحقق نماءً اقتصاديًا واجتماعيًا شاملاً.

2- العمل على بناء خطة استراتيجية طويلة المدى ومبادرات إبداعية تشارك فيها جميع الجامعات المصرية تستهدف وضع خارطة طريق للتحول نحو الجامعة المنتجة من خلال شبكة ربط تحت مظلة المجلس الأعلى للأزهر والمجلس الأعلى للجامعات وفي ضوء معطيات العصر الرقمي.

1- استثمار مكانة ومقدرات جامعة الأزهر وعالمية رسالتها في عقد شراكات فاعلة والتأسيس لتوأمات بين الجامعة ومؤسسات القطاعات الخدمية والإنتاجية بالمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، بما يحقق غايات وأهداف استراتيجية مشتركة لكل منها، مع إعطاء الخصوصية اللازمة لكل قطاع من قطاعات جامعة الأزهر «قطاع الكليات الأصيلة – قطاع الكليات الصحية – قطاع الكليات الهندسية – قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية».

2- تصميم برامج جديدة متطورة تساير فكر ونظم الجامعة المنتجة وإنشاء كراسي بحثية متخصصة، مع رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس من خلال برامج التنمية المهنية المستدامة بما يمكنهم من القيام بأدوارهم المستحدثة في ظل واقع الجامعة المنتجة والتحول الرقمي المتسارع.

3- تطوير الخطط والخرائط البحثية للجامعات، في ضوء رؤية الجامعة المنتجة من خلال إنشاء حاضنات تقنية بالجامعات المصرية ومحطات العلوم وشركات مساهمة، لتحويل الفكر البحثي لممارسات إنتاجية واقعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، مع تعزيز الاستفادة من الخبرات الدولية.

وفي النهاية دعا نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الى حتمية تبني توصيات المؤتمر ودعمها والعمل على تفعيلها من خلال القنوات التشريعية بالجامعة ومن خلال تشكيل غرف لمتابعة تنفيذها على أرض الواقع.

اقرأ أيضا| «اعرف كليتك» ندوات تعريفية بكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط