دمشق تعلق على تفجير حافلة عسكرية

رجال الأمن تتفقد الحافلة العسكرية بعد تفجيرها فى دمشق
رجال الأمن تتفقد الحافلة العسكرية بعد تفجيرها فى دمشق

استهدف تفجير بعبوتين ناسفتين صباح أمس حافلة عسكرية فى دمشق مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين، فى حصيلة دموية هى الأعلى فى العاصمة السورية منذ سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكرى قوله إنه «أثناء مرور حافلة مبيت عسكرى فى مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابى بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة».

وأوضح المصدر أن وحدات الهندسة فككت «عبوة ثالثة سقطت من الحافلة».

وأظهرت الصور التى نشرتها وكالة سانا عناصر من الدفاع المدنى يخمدون الحريق فى الحافلة المتفحمة، فيما كان يتصاعد منها الدخان قرب الجسر الذى يقع فى وسط دمشق فى منطقة ما تشهد اكتظاظاً خلال النهار كونها تشكل نقطة انطلاق لحافلات النقل.

ولم تتبن أى جهة التفجير حتى الآن.

فى غضون ذلك، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان عن وقوع انفجار فى مستودع للذخيرة قرب المدخل الجنوبى لمحافظة حماة، وأوضح أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 7 آخرين بجروح متفاوتة، فى حصيلة قابلة للارتفاع.

وقالت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء، إن استهداف حافلة مبيت عسكرية في دمشق يأتي في إطار رفع معنويات المنظمات الإرهابية وخاصة في إدلب.
و أضافت الوزارة في بيان لها نشرته علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صرّح مصدر مسئول في وزارة الخارجية والمغتربين:

يأتي التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها من أجل رفع معنوياتها وخاصة في إدلب.

تؤكد الحكومة السورية أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها عن الاستمرار في القيام بواجبها بمحاربة الإرهاب والعمل لإعادة الأمن والاستقرار لسورية وشعبها. إذ أن توقيت تنفيذ هذا العمل الإرهابي يوضح مجدداً أجندة رعاته السياسية التي وضعت نصب أعينها استهداف #سورية وشعبها ومقدراتها.

لا يمكن تجاهل تزامن هذا العمل الآثم مع أعمال إرهابية تسعى للعبث باستقرار شعوب ودول المنطقة خدمة للكيان الإسرائيلي ولمخططات رعاة الإرهاب الرامية لاستخدامه سلاحاً سياسياً إجرامياً لتحقيق غايات تدخلية دنيئة في الشؤون الداخلية لسورية ودول المنطقة.