في قلب صعيد مصر، وتحديدًا محافظة المنيا، وقف العريس الكهل عن عمر يناهز 60 عاما إلى جوار زوجته الصغيرة بعد زواجه 3 مرات حتى بلغ ابنه الثلاثين.
أما الصدمة التي سجلها العام 1958 فكان عمر العروس التي لم تتجاوز 8 سنوات؛ حيث حدثت في محافظة المنيا. وحين تدخلت الشرطة، قال والد العروس: «أنا حر في بنتي»، بينما أكد العريس أن الرجل لا يعيبه عمره.
وبين الأب والزوج، وقفت الطفلة الصغيرة لتقول للبوليس: «أنا لا أعرف ما يحدث.. لقد قال لي أبي أذهبي مع هذا الرجل.. وذهبت معه ثم هربت من أول ليلة ولكن أبي ضربني وأعادني إليه».
اقرأ أيضًا| نصيحة من الستينيات .. احذري السنة الثالثة من الزواج
وقد بدأت القصة عندما تلقى البكباشي حمدي عمران مأمور المنيا بلاغا من أحمد مسلمي قال فيه إن شقيقه زوج ابنته فاطمة وعمرها 8 سنوات لرجل عمره 60 سنة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 11 يناير 1958.
أحيل البلاغ إلى النيابة، فاستدعى وكيل النيابة العروسين اللذين دخلا إلى حجرته وكان العريس كهلا صارم النظرات يبدو أصغر من سنه الحقيقية أما العروس فطفلة صغيرة، حول عنقها عقد من الخرز تعبث به باستمرار ولا تفهم ما يحدث أمامها.
حين تحدثت الطفلة: قالت إنها لا تعرف شيئا.. لقد أمرها والدها أن تذهب مع هذا الرجل إلى منزله وبعد أن أغلق الباب لم أفهم شيئا مما يطلبه مني وتملكني الخوف وهربت لكن أبي ضربني وأعادني إليه مرة أخرى. وتوالت فصول القضية بعد ذلك.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
