جبهة تحرير تيجراي تتهم قوات «آبي أحمد» بشن غارات جوية علي «ميكالي»

رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

اتهمت جبهة تحرير تيجراي، الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي احمد بشن غارات جوية على "ميكالي" عاصمة الإقليم، وعلى الرغم من أن مسؤولا حكوميا نفى في البداية الضربات ، إلا ان وسائل إعلام حكومية أكدت في وقت لاحق أن القوات الجوية شنت هجوما بالفعل .

تأتي الغارة المبلغ عنها في أعقاب القتال المكثف في منطقتين إثيوبيتين آخريين، حيث قوات آبي أحمد استعادة الأراضي التي دخلتها جبهة تحرير تيجراي في الإقليم الشمالي.

وقالت القنوات المحلية في أقليم تيجراي إن الهجوم على مدينة "ميكالي" أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين.
وزعم المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ، ليجيسي تولو ، عدم قيام قوات الجيش بأي هجوم، قائلا "لماذا تهاجم الحكومة الاثيوبية مدينتها؟ ميكيلي مدينة اثيوبية".

لكن وكالة الأنباء الإثيوبية التي تديرها الدولة قالت في وقت متأخر من اليوم إن سلاح الجو الإثيوبي شن غارة جوية وإنها كانت تستهدف البنية التحتية للاتصالات في الاقليم .

وقال أحد سكان أقليم تيجراي لرويترز إن إحدى الضربات أصابت سوقا خلف فندق.

وقال عامل إغاثة وطبيب في المنطقة إن هجوما وقع، ونشر دبلوماسي صورا لما قالوا إنه تداعيات، بما في ذلك برك من الدماء ونوافذ محطمة.

وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.