لأول مرة.. ابتكار صمامات ثنائية باعثة للضوء الأحمر النقي

الضوء الأحمر النقي
الضوء الأحمر النقي

نجح فريقٌ من المهندسين الكهربائيين بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ولأول مرة، في تصنيع الصمامات الثنائية الباعثة للضوء الأحمر النقي من أشباه موصلات النتريد.

والصمامات الثنائية الباعثة للضوء، أو ما تعرف اختصار باسم «ليد» (LED)، هي نوع من أجهزة أشباه موصلات الحالة الصلبة قادرة على تحويل الطاقة الكهربائية إلى الضوء المرئي، الذي يحوّل الكهرباء مباشرة إلى أضواء ، وهي مصدر ضوئي مصنوع من مواد أشباه الموصلات تبعث الضوء حينما يمر خلاله تيار كهربائي، ولعل أبرز مميزات تلك المصابيح تكمن في توفير الطاقة، وفي عمر تشغيلي أطول، وطاقة حرارية مشعة منخفضة، إضافة إلى كونها خالية من المعادن الثقيلة.

وتعود أهمية هذا الابتكار الجديد، إلى إسهامه في بناء الجيل القادم من شاشات العرض الموفرة للطاقة، والقائمة على الصمامات الثنائية المتناهية في الصغر الباعثة للضوء، كما سيساعد في إنتاج إضاءة قابلة لضبط الألوان.

وبحسب ما نقلت «الشرق الأوسط»، فقد أوضح الدكتور دايسكه إيدا، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية المساعد في «كاوست»، «يستطيع المهندسون الكهربائيون تصنيع صمامات ثنائية باعثة للضوء الساطع باستخدام مواد مختلفة لإنتاج ألوان مختلفة. ولكن لتحسين تقنيات العرض، يجب على المهندسين دمج الألوان الثلاثة الرئيسية للصمامات الثنائية الباعثة للضوء، الأحمر والأخضر والأزرق، في شريحة واحدة».

ويعني ذلك أنهم في حاجة إلى العثور على مادة واحدة مناسبة لإنتاج الألوان الثلاثة جميعاً. ويجب أن تكون تلك المادة قادرة على إنتاج كل لون بسطوعٍ عالٍ، كما يفضّل أن تتمتع بالقدرة على الإنتاج العالي للطاقة، مع استخدام جهد بطارية قليل نسبيّاً.

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي