بسبب كورونا.. الكنيسة تودع 4 أساقفة بينهم رئيس دير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الشهور الماضية 4 أساقفة في 4 إيبارشيات الكنيسة داخل مصر، إثر إصابتهم بفيروس كورونا، ودخلوا على أثرها مستشفيات مختلفة، ودعت الكنيسة وقتها شعبها للصلاة من أجل شفائهم إلا أنهم توفوا بعد أيام من تعرضهم للاصابة.

الأنبا سلوانس رئيس دير الشايب بالأقصر أول الأباء الأساقفة التى اصيبوا بالفيرس وتوفي بعد أيام من تعرضه للإصابة ، وفي السطور التالية نعرض أهم المعلومات عن الأساقفة التى فقدتهم الكنيسة وشعبها إثر إصابتهم بكورونا: 

اقرأ أيضًا| الانبا سلوانس رئيس دير الشايب بالاقصر : 

ولد الأنبا سلوانس في عام  1946م بقنا، تخرَّج في كلية الصيدلة جامعة أسيوط عام 1971م، ترهبن بدير الأنبا بيشوي وادي النطرون في 22 مارس 1978 م، باسم الراهب القمص رويس الأنبا بيشوي، رسم أسقف عام مصر القديمة في 30 مايو 1999م بيد البابا الراحل شنودة الثالث، وخدم بها لمدة 11 عامًا كأسقف عام، تم تجليسه على رئاسة دير الأنبا باخوميوس في 16 نوفمبر 2013م بيد البابا تواضروس الثاني، توفي نيافته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا عن عمرا ناهز 75 عاما.

 

 الانبا بطرس اسقف شبين القناطر:

 ولد الانبا بطرس باسم زكريا ناشد أثناسيوس في ١٤ أغسطس ١٩٤٧ بمدينة سوهاج، وله ٨ أشقاء من بينهم مثلث الرحمات المتنيح الأنبا كيرلس مطران ميلانو والنائب البابوي السابق لأوروبا، والنحات العالمي الراحل الفنان صبري ناشد، حصل نيافته علي بكالوريوس كلية التربية قسم الكمياء، وعمل مدرسا بالإسكندرية، التحق بدير الشهيد مارمينا بمريوط في ١٠ سبتمبر ١٩٧٧ وترهب به بيد المتنيح الأنبا مكسيموس مطران القليوبية في ٢٤ يونيو ١٩٧٨،رفض نوال أي درجة كهنوتية بعد رهبنته، وظل هكذا طوال ٢٢ سنة، حين سيم كاهنًا يوم ٣ يناير عام ٢٠٠٠، لم يخرج من ديره طوال ٣١ سنة، أي منذ دخوله عام ١٩٧٧ وحتى دعاه مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث لنوال درجة الأسقفية في ٧ يونيو ٢٠٠٩، تم تجليسه على كرسي إيبارشية شبين القناطر في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني يوم ١٠ مارس ٢٠١٣.

 استطاع نيافته أثناء خدمته في الإيبارشية أن يحل الكثير من المشكلات التي تراكمت من جراء خلو كرسي الإيبارشية لست سنوات قبل سيامته، رغم الصعوبات والمتاعب التي واجهها بسب تعقد هذه المشكلات، توفي نيافته في ٢٩ اغسطس بعد صراع قصير بوباء كورونا عن عمر بلغ ٧٤ سنة وبعد حياة رهبانية امتدت لأكثر من ٤٣ سنة منها ١٢ سنة أسقفًا.

 

 الانبا هدرا مطران اسوان :

ولد الأنبا هدرا في طنطا عام ١٩٤٠وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وكان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، ترهب بالسريان عام ١٩٧١باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإنه كان يرغب في التوحد في الدير، وسيم أسقفا علي إيبارشية اسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، وكان في حبرية البابا شنوده الثالث في لجان المجمع المقدس وهم لجنة الإيمان والتعليم والتشريع - لجنة شئون الأديرة، ترقي الأنبا هدرا مطرانا عام  ٢٠٠٦، وقد عمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في اسوان منذ تجليسه، وتوفي 27 سبتمبر اثر اصابته بفيروس كورونا.

 

الانبا كاراس اسقف المحلة:

ولد الأنبا كاراس في  10 ديسمبر 1958وترهبن  في دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في المنيا عام 1982،حاصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنسية من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة، انتقل إلى دير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط وفي سنة 1991، صار وكيلًا عامًا لإيبارشية نقادة وقوس حتى تاريخ رسامتهُ أسقفًا في 2013 بيد البابا تواضروس الثاني، أصيب نيافة الأنبا كاراس بفيروس كورونا يوم الخميس الموافق ٨ سبتمبر، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات، توفي ١٣ اكتوبر بعد صراع لفترة قصيرة بسبب اصابته بفيروس كورونا .

 

الكنيسة تحدد ترتيبات الصلوات :

ومع دخول الموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد اكد القمص موسي إبراهيم يعقوب المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن فتح الكنائس والصلوات بها تحدد وفقا للأوضاع الصحية لكل إيبارشية ونسبة الإصابة بفيروس «كورونا».

وقال المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، إنه كل اسقف او مطران هو من يحدد الترتيبات الازمة للصلاة داخل كنائس ايبارشيته وفقا للأعداد الإصابة بفيروس «كورونا» في كل إيبارشية.