أكدت نائبة وزير السياحة والآثار د. غادة شلبي أن وزارة السياحة والآثار تعمل على تعزير تنافسية السياحة الشاطئية بربطها بالسياحة الثقافية.
وأوضحت د. غادة شلبي أن المبادرة الجديدة طالما طال انتظارها تهدف الى ربط السياحة الشاطئية في جنوب سيناء، بالسياحة الثقافية في الاقصر، ستحقق هذه الرحله حلم السائحين القادمين لقضاء عطله شاطئيه في البحر الاحمر بأن يتمكنوا من زيارة الاقصر بمعابدها الفريدة ووادي الملوك والملكات والعودة آخر اليوم بعد ان يكونوا قد تلقوا جرعه سريعه من الحضاره الفرعونيه تحفزهم علي التفكير في زيارتها مره اخري ولفتره أطول.
اقرأ أيضا| «إرساء أجواء جديدة للسياحة للمصرية» ندوة بمعرض إكسبو دبي 2020
وأوضحت ان بدءً من ٢٧ أكتوبر سيتم تشغيل رحلة واحده يوم الأربعاء من كل أسبوع موحد ١٨٠٠ جنيه. مع امكانيه توفير أسعار خاصة لشركات السياحة عند حجز المجموعات مقدماً.
يذكر أن شاركت لمياء كامل مساعد وزير السياحة والآثار للترويج في ندوة بعنوان "السياحة المصرية: إرساء أجواء جديدة للسياحة" في الفعاليات التي يعقدها الجناح المصري المشارك في معرض إكسبو دبي 2020 والذي تم افتتاحه منذ بداية شهر أكتوبر الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر.
وخلال الندوة أوضحت أن قطاع السياحة يعد من أهم الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري فهو يساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيرة إلى التنوع الذي يتميز به المقصد السياحي المصري والذي يجمع بين التاريخ والثقافة مع الاسترخاء والمغامرة والمتعة، مضيفة أن الفترة المقبلة ستشهد الترويج للمقصد السياحي المصري بصورة جديدة بالتعاون المشترك بين القطاع السياحي الخاص والهيئات والوزارات الحكومية المختلفة المعينة بالقطاع السياحي في الدولة وذلك في إطار ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر.
وأكدت على أن مصر ترحب باستقبال كافة فئات السائحين من مختلف دول العالم، و أن السائح خلال زيارته لمصر يستطيع أن يعيش تجربة فريدة مما يخلق إليه الشغف لزيارتها مرات عديدة حتى يتمكن من التعرف على المنتجات السياحية المختلفة بها. وتحدثت خلال الندوة عن سعى الدولة المصرية لخلق منتج سياحي جديد متكامل يتيح للسائح الفرصة للاستمتاع بتجربة سياحية فريدة تجمع بين الاستمتاع والترفيه والثقافة وممارسة الأنشطة السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر من خلال دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية من خلال ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية، عن طريق استحداث خطوط طيران تربط بين كافة المحافظات السياحية بعضها ببعض.
