خواطر

تحرك للحفاظ على حقوقنا المائية .. ومشروعات لتوفير المياه والاستزراع

جلال دويدار
جلال دويدار

نعم .. نحن نعانى من نقص فى المياه  اللازمة للزراعة وتغطية احتياجاتنا الحياتية.


من هذا المنطلق تبرز حتمية نضالنا وإصرارنا على استمرارية مواردنا المائية من مياه النيل وفقا لما هو جار منذ  آلاف السنين. 


يعود ذلك إلى فقرنا الشديد فى موارد المياه المطرية على عكس ماهو حادث فى إثيوبيا والسودان.


وعلى منوال شعار يد تبنى وأخرى  تحمى أمننا  القومى بما فيه الأمن  المائى .. تتبنى دولة ٣٠ يونيو  استراتيجية  طموح لتأمين جانب من احتياجاتنا المائية المتزايدة.


هذه الخطة  يجرى تنفيذها فى مسار متوازن مع جهودنا  فى الحفاظ على حقوقنا المشروعة فى مياه النيل .


إنها تشمل المعالجة الثلاثية لمياه الصرف  واستخدام وسائل الرى الحديثة القائمة على التنقيط والرش بدلا من نظام الرى التقليدى المعتمد على الغمر.


هذا التوجه يأتى استجابة للدراسات والابحاث العلمية التى أكدت ان نظم الرى الحديثة مع استخدام البذور المنتقاة، يحافظ على جودة الأرض ويجنبها التعرض للتطبيل.


هذا الأسلوب يؤدى إلى مضاعفة الانتاج المحصولى وبالتالى. مضاعفة العائدين  الاقتصادى والاجتماعى . 


يضاف الى ذلك عمليات تبطين آلاف الكيلومترات من جوانب وأرضيات الترع والمصارف لتوفير مياه التسرب إلى الأرض.


ارتباطا بهذه الاستراتيجية العملاقة يجرى العمل على قدم وساق .. لاستزراع ملايين  الأفدنة  من اراضينا الصحراوية الشاسعة.


إن الدولة تسعى  بذلك إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى بما له من انعكاسات غاية فى الإيجابية على هذا الوطن وحياة ابنائه.


إن مايتم على أرض المحروسة  من سياسات ومشروعات عملاقة يعنى سيرنا .. بخطى وطيدة نحو الازدهار  والتقدم والحياة  الكريمة  المأمولة.