أطلق تطبيق التراسل الفوري واتساب WhatsApp نسخًا احتياطية مشفرة من طرف إلى طرف، تتيح للمستخدمين حماية جميع الرسائل، والصور، ومقاطع الفيديو، والمكالمات المخزنة بكلمة مرور، أو مفتاح مكون من 64 رقمًا.
وقد تم نشر هذه الميزة عالميًا لمستخدمي أجهزة آبل iOS وأندرويد Android لتوفير طبقة إضافية اختيارية من الحماية للنسخ الاحتياطية الحالية ، وفقًا لمتحدث باسم عملاق الوسائط الاجتماعية واتساب.
وقالت شركة فيسبوك Facebook، الذتي تمتلك تطبيق واتساب WhatsApp، إنه مع النسخ الاحتياطية المشفرة من طرف إلى طرف، أصبحت عملية المراسلة بأكملها الآن أكثر أمانًا ، حتى عند تخزينها في السحابة.
ولا تدعي أي خدمة مراسلة أخرى على نطاق واتساب WhatsApp توفر هذا المستوى من الأمان العام لمحتوى المستخدمين.
ويعني التحديث أو الخاصية الجديدة من واتساب، أنه بالإضافة إلى التشفير الذي توفره حلول التخزين السحابية مثل iCloud و Google Drive و Dropbox ، فإن ملف النسخ الاحتياطي سيكون له أيضًا تشفيرن كما ذكرت الشركة إن الميزة الجديدة ستوفر للمستخدمين مزيدًا من الخصوصية والأمان لمحادثاتهم الرقمية.
وقال متحدث باسم فيسبوك، إنه تم إنشاء واتساب WhatsApp على فكرة بسيطة، وهي ما تشاركه مع أصدقائك وعائلتك يبقى بينكما مع الحفاظ على سريتهن، وأضافت الشركة، أن تشفيرًا شاملاً للرسائل تضمنه الشركة منذ حوالي خمس سنوات ، وهذا يحمي حوالي 100 مليار رسالة يوميًا تتم مشاركتها بين ملياري مستخدم.
ومع ذلك ، فإن هذا ينطبق فقط على الرسائل المرسلة والمستلمة والمخزنة على جهاز المستخدم، بدلاً من أي من النسخ الاحتياطية العادية التي تم إنشاؤها لك بواسطة واتساب WhatsApp - حتى الآن.
وأوضحت الشركة قائلة: "إننا نوفر طبقة إضافية اختيارية من الأمان لحماية النسخ الاحتياطية المخزنة على Google Drive أو iCloud مع تشفير من طرف إلى طرف".
"لا توجد خدمة رسائل عالمية أخرى بهذا النطاق توفر هذا المستوى من الأمان لرسائل المستخدمين والوسائط والرسائل الصوتية ومكالمات الفيديو والنسخ الاحتياطية للدردشة".
ويمكن للمستخدمين استخدام الميزة لتأمين النسخ الاحتياطية المشفرة من طرف إلى طرف إما بكلمة مرور، أو مفتاح تشفير مكون من 64 رقمًا يعرفونه فقط.
ولن يتمكن واتساب WhatsApp ولا مزود خدمة النسخ الاحتياطي، سواء كان Apple أو Google أو Microsoft أو DropBox ، من قراءة النسخ الاحتياطية، أو الوصول إلى المفتاح المطلوب لإلغاء قفله.
