كتب: محمد حامد - محمد العقاد
«اشتقنا.. فلنعد من جديد».. انتهت تصفيات المنتخبات فى كل القارات المؤهلة لمونديال قطر العام المقبل فاز من فاز وخسر من خسر والآن تستكمل الأندية بطولتها مرة أخرى ومن أهم دوريات العالم والأكثر شراسة ومتابعة «البريميرليج».. وتلعب بعد غداً السبت ٧ مباريات فى الدورى الإنجليزى ضمن منافسات الجولة الثامنة من البطولة.
وتبدأ مباريات السبت بمواجهة واتفورد ضد ليفربول الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر ثم نورويتش ضد برايتون الرابعة وفى نفس التوقيت يلعب مانشيستر سيتي ضد بيرنلى كما يستضيف ليستر سيتي فريق مانشيستر يونايتد ويلعب ساوثهامبتون ضد ليدز يونايتد وآستون فيلا ضد وولفرهامبتون بينما يختتم غداً بمباراة برينتفورد وتشيلسي السادسة ونصف مساءً.
ويعود النجم العالمى محمد صلاح لاعب ليفربول لارتداء قميص الريدز من جديد والمنافسة واتفورد.. وليفربول واجه واتفورد بالدورى ١٤ مباراة فاز الريدز فى ١٠ مباريات مقابل ثلاثة انتصارات للمنافس وانتهت مباراة واحدة بالتعادل وخسر ليفربول فى آخر مواجهة بينهما بنتيجة ٣/ صفر بتاريخ ٢٩ فبراير من العام الحالى.. وسجل ليفربول فى شباك المنافس ٣٥ هدفاً مقابل ١٣ هدفاً.
ويستعيد صلاح تحضيره ومنافسته فى البريميرليج سواء كان منافسة لزيادة الأهداف على الصعيد التنافس الفردي أو على صعيد جلب النقاط من أجل زيادة نقاط الفريق حيث أن ليفربول يدخل مباراة واتفورد وهو فى المركز الثاني لجدول ترتيب البريميرليج برصيد ١٥ نقطة وبفارق نقطة واحدة عن تشيلسي المتصدر ويسعى ليفربول لاستعادة نغمة الانتصارات خاصة أن الفريق قبل فترة التوقف من اجل المنتخبات وتصفيات المونديال تعادل مع مانشيستر سيتي ٢/٢ وسجل حينها السنغالى ساديو مانى وصلاح للريدز بينما أحرز فودن ودي بروين هدفين السيتي.
وعلى صلاح أن يخشى توهج رونالدو مع البرتغال خاصة وأنه اصبح اللاعب الذى سجل هاتريك عشر مرات دولياً وأحرز الدون هاتيرك فى المباراة الأخيرة ضد لوكسمبورج التى انتهت بخماسية نظيفة.. كما أن رونالدو الفائز بجائزة الأفضل فى شهر سبتمبر الماضى بالدورى الإنجليزي ورأى البعض أن صلاح كان الأقرب لها لكن على أى حال عاد رونالدو لليونايتد وتحدث عندما وصل لقلعة الشياطين الحمر من جديد «يقولون إنى هنا لانهاء مسيرتي.. لكن أنا هنا لاستكمال والبدء من جديد» وهو تصريح فى غاية الحماس والطموح من لاعب كبير بحجم رونالدو وأرقامه وأهداف دائماً تتحدث عنه ولذلك سيكون خصم قوى فى البريميرليج لكل المنافسين على الصعيدا الفردى والجماعى.
ولأن أمامه كانت خير انطلاقة، ثم ضربات متتالية تشير إلى توفيق رقمى عندما ينافسه على أرض الملعب، لذا فمواجهته هى «وش السعد والخير»، هذا هو حال صلاح عندما يلتقى فريقه ليفربول بواتفورد.
يحمل فريق واتفورد ذكريات سعيدة لصلاح، سجل أمامه 8 أهداف وصنع 2، وكانت مواجهة هذا الفريق هى الأولى له فى الدورى بقميص ليفربول، ولم يكتف بالمشاركة المشرفة أو الأداء الجيد بل سجل هدفاً وصنع آخر فى المباراة التى انتهت 3/3 بالأسبوع الأول من موسم 2017/2018، وفى الأسبوع الـ31 من نفس الموسم التقى الفريقان وفاز الليفر بخماسية، سجل صلاح أربعة أهداف «سوبر هاتريك» وصنع هدفاً.
فى الموسم الذى يليه 2018/ 2019، اكتفى صلاح بتسجيل هدفاً كان بمباراة الدور الأول التى انتهت بفوز الريدز بثلاثية.
وفى موسم 2019/ 2020 التاريخى الذى توج به ليفربول، سجل صلاح هدفين بمرمى واتفورد كانا فى لقاء الدور الأول الذى انتهى بفوز أبطال الدورى حينها بثنائية، ولم يستطع «مو» التسجيل فى شباكهم الموسم الماضى 2020/2021.
