خواطر

هل تؤدى التغيرات المناخية لتحويل مصر إلى دولة ممطرة؟

جلال دويدار
جلال دويدار

 بعض الدراسات تقول إن  المؤشرات تشير إلى أن الخط المدارى المرتبط بدرجات الحرارة وهطول الأمطار يتجه جنوبا ليغطى بداية الجنوب المصرى.
إنهم يعزون ذلك إلى التغييرات المناخية.

هذا التطور يتمثل من وجهة نظرهم فى ظاهرة موجات الأمطار التى بدأت تشهدها هذه المناطق.


 ارتباطا فإنه لابد أن يكون هناك تحرك للأجهزة المعنية بالزراعة وموارد المياه والمرافق لبحث الأمر واتخاذ ما يجب من خطوات وتجهيزات ومشروعات لمواجهة هذا الوضع.


بالطبع فإنه إذا ثبتت صحة هذه التنبؤات فإنها ولاشك تعد خيرا، تفعيلا لإرادة إلهية.


إن ذلك نابع من أن الماء هو إكسير الحياة تمشيا مع قول المولى عز وجلّ


(وجعلنا من الماء كل  شئ حى). 


 لاجدال أننا فى احتياج لهطول هذه الأمطار الغزيرة على مصر المحروسة التى تحتل الصحارى حوالى ٩٤% من أراضيها. لا يمكن أن يكون خافيا على أحد أن ارتواء هذه الصحارى بمياه الأمطار سوف يحولها إلى اللون الأخضر.


فى هذه الحالة فإن هذا الأمر سوف يسمح بزيادة الرقعة الزراعية من حوالى ٩ ملايين فدان حاليا إلى مئات الملايين من الأفدنة.


 يضاف إلى ما يمكن أن يحدث من مستجدات.. أن هذه الأمطار تعنى أنه سيصبح لدينا مصدر إضافى للمياه إلى جانب نهر النيل.

 

لو تحقق ذلك بأمر الله فإنه يعنى تغييرا شاملا وكاملا فى المنظومة الحياة المصرية.


 للأهمية ومن أجل التخطيط للمستقبل فإننا فى انتظار المزيد من المعلومات الموثقة حول هذا الشأن.


لاشك أن التقنيات والخرائط وكم المعلومات التى تبعث بها آلاف الأقمار الصناعية المنتشرة فى الفضاء..

يمكن أن تساعد وتساهم فى التحقق من حقيقة هذه التنبؤات والتوقعات.