قصة خيانة صديق أبكت «سعيد أبو بكر».. بطلتها نجاح سلام 

 الفنان الراحل سعيد أبو بكر - أرشيفية
الفنان الراحل سعيد أبو بكر - أرشيفية

لم يكن الفنان سعيد أبو بكر مجرد فنان كوميدي؛ بل أحد عشاق الوسط الفني الذي لقب دائمًا بـ«عفريت الستات» فوقع في غرام المطربة اللبنانية نجاح سلام التي كانت تصعد بسرعة الصاروخ في هذا الوقت.

 

لكن حب سعيد أبو بكر كان من طرف واحد وأرسل إليها صديقه الحميم المطرب محمد سليمان يعرض عليها الزواج وذهب إليها سليمان وأبلغها رسالة أبو بكر، قائلا لها: «سعيد يطلب يدك».

 

فسألته نجاح سلام: وما رأيك أنت في هذا العرض؟، فرد عليها محمد سليمان: لو كنت مكانك لانتحرت.

 

صمتت نجاح ثم لاحقته: وبماذا أرد عليه؟.. فقال سليمان: الرد الوحيد هو أن تتزوجيني أنا. 

 

وبالفعل علم بعد ذلك سعيد أبو بكر نبأ زواج صديقه الحميم من نجاح سلام من خلال أخبار نشرتها الصحف، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1960.

 

اقرأ أيضًا| مقلب من أنور وجدي لـ«عفريت الستات».. صديق العمر


 
كان الفنان الراحل سعيد أبو بكر أو عفريت الستات كما يحب أن يطلق عليه قد بدأ حياته كومبارس في مسرح رمسيس وكان يجلس في غرفة واحدة مع أنور وجدي.

 

وعندما نال سعيد أبوبكر البكالوريا عرض عليه وظيفة محصل النور في السويس براتب 6 جنيهات في الشهر كاد أنور وجدي يجن من تردده هذا ودخل عليه أنور وهو يلهث وقال له الحق خذ الوظيفه قبل يوسف بيه يأخذها منك.

 

ظن سعيد أبو بكر أن يوسف وهبي سيأخذ منه الوظيفة ذات 6 جنيهات تقدم باستقالته من المسرح وسافر إلى السويس التحق بالوظيفة ثم رقي في هذه الوظيفة إلى وظيفة مخزنجي ثلج.

 

 ثم تم ترقيته مرة ثانية إلى وظيفة بأحد المجالس البلدية يتولى فيها حركة تنقلات البغال بعدها استقال من وظيفته الأخيرة وجاء إلى القاهرة ليلتحق بالحقوق الفرنسية والمعهد العالي للتمثيل.

 

مثل مع أنور وجدي بالمسرح الحديث بشارع عماد الدين سنوات طويلة وكان أنور وجدي يخطف منه سندوتشات الكبده وعندما غرق أنور وجدي في الثراء كان يدعو صديق العمر وزميل الطفولة إلى مائدته ويضع أمامه ديك رومي ويقول له: كل يا سعيد أجيبلك كمان خروف .. أجيب لك عربية .. يلزمكشي 200 جنيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم