يعتبر الفنانان حسن يوسف وشمس البارودي من أنجح قصص الحب والزواج في المجال الفني.
فشمس من أصول سورية ودرست بمعهد الفنون المسرحية وكان أول أعمالها مسلسل بعنوان (العسل المر) وتزوجت من أمير خليجي عام 1969 وطلقا بعد 3 أشهر.
ثم قابلت حسن يوسف أثناء تصويرهما فيلمًا في سوريا، ووقع في حبها ففوجئت به يخبرها برغبته في الزواج منها، فوافقت بشرط ألا يطلب منها الاعتزال أو الابتعاد عن التمثيل، وتم الاتفاق على ألا تقف حائلا أمام رغبته في أن يكون أبا لأكثر من طفل وتزوجا عام 1972.
كان زواج حسن يوسف من شمس نقطة تحول في حياته الشخصية لأنها جعلته أكثر استقرارا وأعطته دفعة قوية في عمله خاصة أنه قدم وأنتج معها أبرز أعماله في السينما.
وفي عام 1981 وبالتحديد في 7 أكتوبر نشرت مجلة "آخر ساعة" أن شمس البارودي وحسن يوسف يستعدان للسفر إلى جزيرة مجاويش التي تقع جنوب مدينة الغردقة حتى يقضوا إجازة عيد الأضحى.
وخلال هذه الإجازة يستعد حسن لبدء العمل في فيلمين غرام صاحبة السمو أو عفوا ممنوع الانتقام الذي تم تغيير اسمه إلى كده رضا، وذكر أنه طلب تحضير الفيلمين ليبدأ بالفيلم الذي ينتهي تحضيره اولا.
وكل ذلك متوقف لأن شمس تبحث عن مربية أطفال لرعاية ابنها محمد أثناء انشغالها بالعمل وهي لا تشترط سوى أن تكون المربية أما لكي تشعر بحنان الأمومة.
شمس الملوك جميل البارودي من مواليد 4 أكتوبر 1945، واعتزلت المجال الفني في عام 1982، وذلك بعد 10 سنوات من الزواج، وتكمل حياتها الأسرية معه في هدوء، داخل بيتها ومع أسرتها ملتزمة بحجابها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
