جواز سفر «إياتا» لزيادة حجم السفر و تيسير الإجراءات

 إياتا
إياتا

انطلق الاجتماع السنوي الـ 77 للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ينعقد بالتزامن مع القمة العالمية للنقل الجوي، للتأكيد على الثقة بسلامة النقل الجوي الدولي والبروتوكولات الصحية المتّبعة حالياً منذ أكثر من 18 شهراً فترة الجائحة الوبائية.

ودعا الاتحاد الدولى للنقل الجوي، خلال اجتماعه للحد من قيود السفر بشكل كبير بشأن فيروس كورونا المستجد، والذى تسبب فى  تعطل استعادة حركة النقل الجوي، وحث الحكومات على تنفيذ أنظمة مبسطة لإدارة مخاطر هذه الجائحة مع ضرورة إعادة فتح الحدود أمام حركة السفر الدولي.

وصرح ويلي والش المدير العام للإتحاد الدولى للنقل الجوى، بأن  تقييد السفر من خلال  فرض القيود  التى منحتها الحكومات  في الأيام الأولى من الوباء، كانت فرصة للتعامل الجيد مع الجائحة، والحد من سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن بعد ما يقرب من عامين،  لم يعد هذا صالحا نظرا للعمل بقوة على استخدام اللقاحات المتعددة فى تطعيم السكان  في جميع أنحاء العالم.

شاهد ايضا :- بسبب متغير «دلتا» ..تراجع الطلب المحلى للسفر جواً خلال أغسطس

وأضاف “والش”، أن القيود المفروضة على السفر فى الوقت الحالى، هي شبكة معقدة ومربكة من القواعد مع القليل جدا من الإتصال فيما بينها. مشيرا إلى إنه لا توجد أسباب  قوية  تدعم استمرار فرض القيود الحدودية  والخراب الاقتصادي الذي تخلقه".


وأشار “المدير العام للإتحاد الدولى للنقل الجوى”، إلى أن هناك عدة دراسات تم إجراؤها على المسافرين  القادمين إلى  المملكة المتحدة أثبتت أن المسافرين لا يشكلون  خطرا على السكان المحليين. وإنه من بين ثلاثة ملايين وافد منذ شهر فبراير وحتى شهر أغسطس الماضي، كان 42 ألف شخص فقط إيجابيين – أو أقل من 250 في اليوم لذلك يجب أن يكون الناس أحرارا في السفر".


وأكد المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى، أنه في الأشهر الأخيرة، اتخذت العديد من الأسواق الرئيسية التي كانت مغلقة في السابق خطوات لفتح أبوابها أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم بالفعل باللقاحات ومنها  جاءت ،أوروبا  فى المقدمة ، تليها كندا ؛ والمملكة المتحدة ؛ والولايات المتحدة ؛ وسنغافورة.؛ وحتى أستراليا، التي تفرض بعض أشد القيود قسوة، تتخذ الآن خطوات لإعادة فتح حدودها أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم بحلول شهر نوفمبر 2021.

وأضاف أن  الاتحاد الدولي للنقل الجوي يدعم هذه التحركات ويشجع جميع الحكومات على النظر في الإطار التالي لإعادة فتح الحدود، حيث ينبغي إتاحة اللقاحات للجميع في أسرع وقت ممكن، ويجب ألا يواجه المسافرون الذين تم تطعيمهم أي حواجز أمام السفر، وينبغي أن تتم  اختبارات الأشخاص الذين لا يحصلون على اللقاحات من السفر دون فرض  حجر صحي عليهم  لأن اختبارات الأجسام المضادة هي المفتاح لأنظمة اختبار فعالة من حيث التكلفة والسهولة .


واضاف ينبغي للحكومات أن تدفع تكاليف الاختبارات ، حتى لا تصبح حاجزا اقتصاديا أمام السفر ، مشيرا إلى أن هناك دراسة حديثة  لأكبر 50 سوقا للسفر، تمثل 92٪ من حركة السفر  العالمية، والتى  كشفت عن الحاجة الملحة لتبسيط مختلف التدابير التي تستخدمها الحكومات لإدارة مخاطر فيروس كورونا المستجد .


وقال  والش: "هناك الكثير من التعقيد في الطريقة التي  تتم بها إعادة فتح  الحدود، حيث أن فرص  إعادة الاتصال العالمي  بين الدول عن طريق حركة السفر يمكن أن تعقده الروتين التي تفضل حلولا قائمة بذاتها مصنوعة في الداخل . 


وأكد “ يجب ألا نسمح لتدابير فيروس كورنا  بأن تصبح دائمة، ويجب أن تظل التدابير قائمة فقط طالما كانت هناك حاجة إليها ، كما نفعل مع العديد من لوائح السلامة، عندما تكون هناك حاجة إلى فترات مراجعة محددة”.


واكد “ويلى والش إذا كانت الحكومات تبحث عن معيار لأتباعه، من أجل استعادة حركة السفر وإعادة فتح الحدود  فأننا نوصى باستخدام  جواز السفر الخاص بإياتا  لإنه الحل الأمثل لحركة السفر بالمطارات، وتيسير الإجراءات لشركات الطيران وإلا فإن أوقات الانتظار في المطارات والازدحام سيرتفعان مع زيادة حجم السفر، ولذلك فإنه من الرائع أن نرى بطاقة السفر التابعة للإتحاد الدولي للنقل الجوي تدخل العمليات المنتظمة.