بسم الله

التبوير البطىء!

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

 أعجبنى لفظ «التبوير البطىء للأرض الزراعية» الذى حملته رسالة القارئ العزيز الدكتور عبد الله شافعى، فى معرض حديثه عن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسى للمواطنين بالحفاظ على الارض الزراعية. يقول القارئ العزيز: كان الله فى عون الحكومة فى تنفيذ تعليمات الرئيس السيسى لازالة التعديات الظاهرة، لان هناك تعديات غير ظاهرة، وهى التبوير البطىء  للارض الزراعية. للاسف منهم من يبيع أرضه كأرض زراعية، وبسعر أرض مبان، وتظل مزروعة  شكلا، مجرد منظر أخضر.
 ويرى القارئ أن من أسباب ذلك فساد المحليات. وطالب بوقف العمل بمبدأ توظيف أبناء اهالى المنطقة فى الوظائف الحكومية. خاصة موظفى المحليات فى المحافظات الزراعية الريفية. هم أساس العدوان على الاراضى الزراعية، والتستر على مخالفات ذويهم واقاربهم، ومنهم من يسارع بتبشير اهله بقرب كردون المدينة نحو أراضيهم الزراعية فيرتفع سعر الأرض وبذلك تكون الزراعة لا أهمية لها فى دخل الأسرة.
رسالة أخرى مهمة تلقيتها من القارئة العزيزة نورة ابراهيم حسين تقول: حبيت أشرك حضرتك فيما حدث معى اليوم اتصلت بى ابنتى بنبرة رجاء للاتصال بطبيب اسرتنا اسأله عن حقنة خاصه بكورونا، لأن والد ووالدة صاحبتها فى المستشفى ولازم الحقنه دى. وهى غير متوفرة ولازم ياخدوها اتصلت بالدكتور وقاللى إنها فى صيدلية الإسعاف، ولكن بالدور. يعنى الحصول عليها مش فورى، وثمنها  ٧٠٠٠ جنيه. وأخذوا دور فعلا ولكن اضطروا لشراء حقنة من السوق السودا بـ ١٠٠٠٠ جنيه. ولما حاولت المساعدة عن طريق دكتورة صيدلية من أهلى، قالتلى مش موجودة ولكن فى السوق السودة موجودة بـ ١٢٠٠٠ جنيه. وبلغتنى احذرهم منها لأنها مضروبة.. كل يوم حضرتك بتكتب دعاء فى آخر المقال ياريت تدعى من قلبك على هؤلاء الجبابرة، وكل مصر هاتقول وراك آمين يا رب العالمين. وياريت تتوفر هذه الحقن وخصوصا للناس اللى حالتها خطرة ولا تحتمل الانتظار للدور وزى ما بيقولوا العمر لحظة وعلى فكرة اسم الحقنة اكتيمرا ٢٠ ملجم . من اين للمواطن الـ ٧٠٠٠ أوالـ ١٠٠٠٠ ومش حقنة واحدة؟! فى وجع قلب اكتر من كدا؟!
دعاء: اللهم احفظنا من الفساد والفاسدين.