ما يفعله د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من أجل التطوير وفتح آفاق جديدة مع العالم يحسب إلى الوزارة.. سافر صبحى إلى طوكيو.. وعاد إلى روسيا.. ثم توجه إلى نيجيريا لحضور لجان الكونفدرالية الإفريقية «الأنوكا».
بالمختصر المفيد وزير يطبق سياسة الدولة ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانفتاح على العالم وتأكيد ريادة مصر التى أصبحت واحدة من أكبر قبلات العالم فى استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.. «تحيا مصر».
من الواضح أن هانى أبوريدة لن يبعد بسهولة عن ملف إدارة الكرة المصرية.. مازال يلاعب الجميع تحت مسمى «اللهو الخفى» الذى يتحكم فى إرسال كل المخاطبات من الاتحاد الدولى للعبة بحكم منصبه إلى «الجبلاية» ليعرقل مسيرة الاصلاح والتطوير والنهوض باللعبة الشعبية الأولى.
من يقول إن شخصا يتمتع بقوة ونفوذ أقوى من الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل فى تحديد من يمثلها.. النفوذ لا يأتى من الجمعية العمومية بعد أن أقرت بنودا لا تسمح لأبوريدة والكثيرين من الوجوه القديمة بالعودة إلى إدارة شئون كرة القدم خاصة أن الأيام الأخيرة لعضو الاتحاد الدولى عندما كان رئيسا لاتحاد الكرة خسر فيها كل الشعبية والجماهيرية بخسارة المنتخب فى الأدوار الأولى ببطولة أمم إفريقيا على أرض الفراعنة!
الملف أصبح معقدا.. وأبوريدة مربط جيدا فى «الفيفا».. والجمعية العمومية لن تتراجع عن حقها فى ضرورة فتح باب الترشح للانتخابات وإلا سيظل الوضع كما هو عليه سنوات وسنوات ونظل فى متاهة ودوامة اللجان واختيارها عن طريق أبوريدة!!
الاتفاق على خريطة الطريق وإصلاح اللائحة «المضروبة» الموجودة فى الاتحاد الدولى أمر مهم جدا ويحتاج سرعة فى التحرك لأن الوقت ليس فى صالح الكرة المصرية.. وأرى أن الدولة المصرية القوية تستطيع التدخل وحسم الملف حتى لو كان أبوريدة هو الذى يتصدى من أجل مصالحه الشخصية وقتاله ليعود رئيسا للجبلاية!
الملف شائك.. ولكن لكل أزمة حل.. و«اللهو الخفى» يستطيع أن يكتفى بما حصل عليه من مكاسب وكفاية عليه «الفيفا» ويترك شئون الكرة المصرية لأهل البيت.. الجمعية العمومية.
اليوم سيتم فتح باب الترشح لانتخابات الزمالك.. لا أحد يستطيع التكهن بمن سيفوز لأن من الأساس لا أحد يعلم من سيترشح.. وأيا كان مجلس الأبيض القادم، فكان الله فى عونه.. الوضع صعب والمسئولية ثقيلة وسد المديونيات يحتاج إلى معجزة!
الزمالك يحتاج إلى كتيبة مقاتلين أصحاب عقول استثمارية جبارة من أجل الالتزام بالوعود والعقود.. والأبيض أبوخطين حمر.. يستحق!!
متى سينصلح حال السياسة الانتخابية فى الأندية.
نؤيد مرشحين.. وعندما يفوزون نهتف ونهلل.. ويبدأ المعارضون أو المؤيدون للذين لم يوفقوا فى الضغط والهجوم بلا مبرر على الناجحين!!
متى سيلتف كل أعضاء الأندية حول من تختاره الجمعية العمومية حتى يحصل على فرصته كاملة.. والحساب فى نهاية المدة..
وليس كل يوم!!
ابتعد شوقى غريب عن المنتخب الاوليمبى بعد أوليمبياد طوكيو.
كان الاستغناء عن خدمات غريب بمثابة الإقالة وكذلك جهازه..
وبعد أيام عاد شوقى غريب إلى نفس منصبه دون الوضع فى الاعتبار أن منافسات المنتخب الأوليمبى مازال أمامها سنتان..
ووجوده الآن ليس له لزمة.
شوقى غريب من أفضل المدربين فى مصر..
والوحيد الذى حصل لكرة القدم على ميدالية عالمية..
ولكنه فعلا «صعبان عليا»..
الهجوم الإعلامى على أشده..
ولو كانت الجبلاية جددت فيه الثقة بعد الاوليمبياد لكان التعامل مع الموقف أفضل من سياسة «رايح جاى»!!
رابطة الأندية برئاسة النائب أحمد دياب..
ومعه النائب ثروت سويلم..
من الواضح انها تأخذ على عاتقها تطبيق اللوائح بحذافيرها وتكون لها صلاحيات كبيرة فى انتظام المسابقات..
الخطوات المحترمة التى تتخذها اللجنة منذ بداية انتخابها تعنى أن الأمور من الوارد أن تنصلح..
وأتصور أن الهجوم أو محاولات التعطيل لبوادر الحراك الواضحة للجنة ستأتى من داخل «الجبلاية» نفسها!! الأيام بيننا!!
