قضايا وأفكار

العام الدراسى الجديد

محمد الهوارى
محمد الهوارى

تستعد المدارس والجامعات لاستقبال العام الدراسى الجديد وسط ضوابط مهمة لمواجهة تزايد الإصابات بكورونا لحماية أبنائنا من الإصابة وضرورة الالتزام بالتطعيم باللقاحات وأيضاً ارتداء الكمامة.


ورغم اقتراب دخول أبنائنا للمدارس إلا أنه حدث تأخير فى الانتهاء من الكتب الدراسية حيث يجد التلاميذ صعوبة فى الدراسة من خلال الأون لاين والانقطاع المستمر للخدمة مما يؤكد أهمية الكتاب المدرسى وضرورة إلزام المدارس بتطعيم المعلمين والعاملين بالمدارس باللقاحات قبل بدء العام الدراسى وأيضاً تطعيم شباب الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والإدارات باللقاحات لحماية أبنائنا من العدوى خلال تواجدهم فى تجمعات داخل المدارس والجامعات والعمل على تطهير المبانى المدرسية والجامعية بالمطهرات قبل بدء الدراسة والالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان استمرار العام الدراسى دون توقف.


اعتقد أن وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى يجب عليهما متابعة الإجراءات اللازمة فى ذلك بالمدارس والجامعات وأيضاً متابعة استعدادات المدارس والجامعات لبدء العام الدراسى الجديد ومراجعة الزيادات التى تفرضها المدارس الخاصة فى المصروفات الدراسية وإلزام المدارس بتوفير كل وسائل التعليم للتلاميذ للتخفيف عن الأسر فى ضرورة حصول أبنائهم على دروس خصوصية ومغالاة المعلمين فى الحصول على مقابل هذه الدروس مما يحمل الأسر أعباء إضافية فوق أعباء المصروفات الدراسية.


إننا فى حاجة للتقييم المستمر للعملية التعليمية فى المدارس وتوفير الأنشطة التى تحصل المدارس على مقابلها من التلاميذ ودون تنفيذها على أرض الواقع.