خواطر

تجنباً لما وصلت إليه أحوال أربع دول عربية

جلال دويدار
جلال دويدار

إيران - الملالى ..

تسير على خط تفتيت وتمزيق العالم العربي. هذه الاستراتيجية التخريبية يتم تفعيلها من خلال تأييد الانقسام ومساندة إقامة التشكيلات المسلحة الموالية ودعمها بالمال والسلاح . 


  هذا النظام الحاكم فى إيران يتبنى هذه الاستراتيجية منذ نجاح تآمره وتضليله وتمكنه من السيطرة على مقاليد الحكم فى إيران . 


 قائمة ضحايا فكر ملالى إيران الانحرافى ..

شملت الآن كلاً من العراق وسوريا واليمن ولبنان ..

 إن ما يحدث فى هذه الدول العربية الضحية يجمع بينها حالة الدمار والخراب والضياع ..

إنها تحولت إلى ساحة من الصراعات الدموية والقلاقل وعدم الاستقرار والتنازل عن السيادة الوطنية . 


  بالطبع فإن الأهداف غير خافية حيث تتركز فى السعى للهيمنة والتسلط والسيطرة لخدمة توجهاتها التوسعية ..

لم يكن من عائد لهذه الاستراتيجية التى تستهدف تفتيت العالم العربى وتغذية الأطماع فى ثرواته ..

كان من نتيجة ذلك استنفاد قوى العالم العربى ووقف أى تحرك من جانبه لتحقيق النهوض والتقدم .


إن مخططات ملالى إيران ومن على شاكلته من أنظمة حكم أخرى متآمرة تسعى من وراء هذه المخططات لاستعادة الحقبة الاستعمارية المقيتة التى عاشتها دول وشعوب هذه المنطقة ..

ليس من سبيل لمواجهة هذه الهجمة الاستعمارية القذرة الجديدة سوى بالتوحد ونبذ الخلافات وبعث روح الانتماء والولاء الوطنيين . 


 هذا التوحد لابد وأن يشمل الدول العربية التى فشل هذا المخطط فى النيل منها ..

إن عليها أن تقف صفاً واحداً فى التصدى لهذا المخطط التآمرى ..

ارتباطاً لابد لهذه الدول العربية تتحرك يداً واحدة متضامنة فى التصدى لهذا المخطط ..

إن ذلك يأتى إدراكاً بأنها ليست بعيدة عن هذا التآمر بصورة أو بأخرى . إن عليها أن تضع نصب أعينها دائماً ..

 سيناريو ما حدث فى الدول العربية الاربع الضحية وما تعيشه وتتعرض له شعوبها من مآسٍ ومعاناة ..

حان الوقت لاستيعاب الدروس المستفادة بواقعية..

 وأن الفرقة والتباعد وعدم تكاتفنا ..

هى سبب أزماتنا ونكباتنا نحن العرب .