غادر لألمانيا.. ننشر تفاصيل الحالة الصحية لشيخ الأزهر | خاص

الإمام الأكبر شيخ الأزهر
الإمام الأكبر شيخ الأزهر

أكد مصدر مقرب من شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الإمام الأكبر توجه لألمانيا، لمتابعة مشكلات أصابته في عموده الفقري بعد إجرائه عملية جراحية به، وذلك بعد آخر رحلة علاجية له هناك في يوليو من العام ٢٠١٩.

 

وأشار المصدر المقرب لشيخ الأزهر، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إلى أن شيخ الأزهر، سبق وأن أجرى عملية جراحية في عموده الفقري، وأن ذهابه هذه المرة لمتابعة حالته الصحية للاطمئنان، مضيفا أنه قد يغادر لباريس، بعدها، لمراجعة طبيب العيون، وأن الزيارة علاجية دورية محددة من مدة وليست طارئة.

 

يذكر أن شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، مطلع الشهر المقبل إلى العاصمة الإيطالية روما.

 

يأتي ذلك للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) في ال 4 من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي. 

 

ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسؤولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفعالية.

 

كما يشارك شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.

 

كان فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تسلم قبل 3 أشهر، دعوة رسمية لحضور قمة قادة الأديان حول التغير المناخي، والتي تعقدها الحكومة البريطانية بالعاصمة الإيطالية روما، في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، بحضور شخصيات دينية بارزة وقادة سياسيين ودينيين من مختلف الدول حول العالم.

 

وقال فضيلة الإمام الأكبر في تصريحات سابقة، وذلك خلال استقباله السير جيفري آدامز، السفير البريطاني في مصر، إن الأديان تنطلق من الحفاظ على الكون والبيئة، والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تؤكد أن كل الكائنات تسبح لله، إنسانا ونباتا وحيوانا وجمادا، قال تعالي "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"، وهو ما يؤكد أن كل ما في الكون له حقوق محددة يجب احترامها.

 

وأكد فضيلته أننا لدينا فقه إسلامي للتعامل مع هذه الحقوق، وكان نبينا –صلى الله عليه وسلم- حين يرسل جيشاً يوصيه بألا يقتل حيواناً في جيش العدو إلا عند الحاجة للأكل، وألا يحرق نخلا  او يفرق نحلا، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله علي وسلم قد حرص على بيان ضرورة صون حق النبات والحيوان والجماد في مواقف شتى تدل على موقف الإسلام الواضح من حماية الكائنات والحفاظ على التوازن البيئي.