تعانى منطقة العين السخنة بكاملها بما فيها من قرى سياحية وفنادق واستثمارات ضخمة من انقطاع المياه وعدم انتظام وصولها منذ العشرين من يوليو الماضى، الأمر الذى عرض هذه القرى إلى أضرار ضخمة تتمثل في إلغاء حجوزات الكثير من الفنادق.
كما أدى عدم انتظام وصول المياه حيث تأتى فقط لفترة قليلة جداً لا تكفي لملء خزانات هذه القرى.
وقد أدى ذلك إلى ازدهار بيزنس بيع المياه حيث انتهز البعض الفرصة للاتجار في هذه السلعة الحيوية حتى وصل الأمر إلى بيع متر المياه بخمسين جنيها.
رجاء إنقاذ استثمارات هذه المنطقة الحيوية خاصة وقد جفت أشجار وخضرة المنطقة إذ توقف الجميع عن ريها، فضلاً عن الخسائر اليومية فى انصراف السياحة الداخلية فى الوقت الذى يبدأ فيه ازدهار الموسم السياحى.
عصام الأدهم .موظف بإحدى قرى العين السخنة
