لمياء .. تتخلص من التوتر بفن «الماندالا»

لمياء
لمياء

بأطباق سيراميك وألوان، تتخلص لمياء محمد من توترها وتنجح فى تفريغ طاقة الغضب والحزن بداخلها عبر أدوات فن الماندالا التى تمارسه لتخوض عبره رحلتها إلى الهدوء والسكون الداخلي. 


وتستخدم لمياء  خريجة كلية الفنون الجملية، قسم تصميمات مطبوعة شعبة اتصال جرافيكى ذلك الفن الذى يعود إلى الثقافة الهندية، ويقوم على النقش الدقيق المتوازن والمتكرر، ويعد أحد طرق تفريغ طاقة الحزن والغضب، ويستخدم للتخلص من التوتر العصبى  إذ يخرج ممارسته بالكامل فى اللوحة الفنية فيخلق حالة من التوازن النفسي. 


وتقول لمياء عن بداية فكرتها التى راودتها أثناء وقت اغترابها، إنها أرادت أن تستثمر وقت فراغها الكبير فى شيئ تحبه وتستمتع به وتعبر من خلاله عن طاقتها فى الابداع، لتبدأ فى تنفيذه بدعم زوجها وتشجيعها،  بشراء مواد خام بدائية كتجربة وتوالت التجارب والبحث ومحاكاة الأعمال الأخرى حتى وصلت لمستوى احترافى، وبدأت تبيع لوحاتها المختلفة عبر الفيسبوك، وزاد تعلقها وشغفها بهذا الفن.

وأوضحت أن الادوات المستخدمة  فى فنها هى أطباق سيراميك مسطحة وألوان سيراميك وبورسلين وألوان ريليف، مشيرة إلى أن العمل يحتاج لوقت طويل نظرا لأنه يتطلب الدقة الشديدة به، مشيرة إلى أن أبرز المشاكل التى واجهتها خلال عملها هى الشحن والتغليف خاصة أن الأدوات قابلة للكسر سريعا. 


وتختتم موجهة نصيحة للشباب أنه إذا أراد البدء فى عمله الخاص فليبدأ بالمتاح حوله ولا ينتظر تحقيق شروط معينة لتحقيق حلمه،وأن الاستمرارية هى النقطة الفاصلة بين نجاح وفشل أى مشروع كبير او صغير.