قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بسوهاج سابقاً، إن جثة المنتحر تغسل وتكفن ويصلى عليها ويدعى له بالرحمة، مشيرا إلى أن الكلام عن الموتى ليس علميا، لأن أمره مفوض إلى الله.
اقرأ أيضا | الطب الشرعي يفحص جثة الطالب المنتحر بجامعة خاصة
وأضاف "عطية" خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "CBC مصر" مساء اليوم الأربعاء: "أنصح بالمودة والرحمة بين الناس حتى لا نرى وقائع الانتحار".
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بسوهاج سابقاً، أن الكلام عن الموتى ليس علماً لأن أمره مفوض إلى الله، مشيرا إلى أن التدين صمام أمان للمجتمع والفرد ضد الشيطان والانتحار، حيث يقول الله تعالى: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين"، مشيرا إلى أن الدين القيم هو بناء الإنسان على عبادة ومعاملة.
وشدد "عطية" على أن كل الأديان قوام الانسان فيها هو كل ما يجعل الحياة أكثر تقدماً ورفاهية، مبيناً أن ليلة من الليالي التي فرح فيها النبي لم تكن صلاة عبدٍ أو صيامه بل كانت إضاءة مسجده الشريف فسماه النبي "سراج" وعاش عمره وهو ينادى بهذا الاسم، وسمى آخر "سفينة" لأنه كان يحمل أمتعة الصحابة ويمر بها المياه.
