خسائر بالأسهم الأمريكية والأوروبية.. وانخفاض مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت وكالة بلومبرج، أن الأسهم الأمريكية سجلت خسائر بقياس أسبوعي، حيث بدأ المستثمرون في دراسة إمكانية الإعلان عن الخفض التدريجي المبكر لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء الأصول خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم وأيضًا نتيجة لتأثير الإجراءات الصارمة التنظيمية في الصين.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 نحو 0.57% ليصل إلي أدنى مستوى له منذ شهر، وبالمثل، تراجع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq للأسهم التكنولوجية الكبرى بنسبة 0.47%، أما مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index ، فقد شهد انخفاضًا أقل بين المؤشرات الرئيسية، حيث هبط بنسبة 0.07% فقط.

وسجل مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق انخفاضا بسيطاً إلي مستوى 20.81 نقطة (-0.14) لكنه لا يزال أعلى من متوسطه في عام 2021 البالغ 19.69 نقطة.

واتبع مؤشر STOXX 600 اتجاه نظرائه في الولايات المتحدة حيث خسر -0.96%، متراجعًا عن المستويات القياسية التي وصل إليها في 13 أغسطس الماضي.

كما انخفض أيضا مؤشر مورغان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.26%، ليسجل أعلى معدل هبوط أسبوعي منذ شهر، على خلفية صدور  بيانات اقتصادية صينية خلال الأسبوع أضعف من المتوقع.

وينتظر أيضًا المتعاملون بالأسواق نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع للحصول على رؤية أفضل بشأن المسار المستقبلي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتعرضت الأسهم الأمريكية، لموجات بيعية خلال الأسبوع الماضي، كما خسرت غالبية سندات الخزانة حيث ينتظر المستثمرون بحذر إشارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن الخفض التدريجي لبرنامج مشتريات الأصول.

وفي أثناء ذلك، قدمت بيانات مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة دفعة للأسواق بالاتجاه الصعودي.

وأنهت سندات الخزانة تداولات هذا الأسبوع بإغلاق متباين، حيث سجلت سندات الخزانة أجل 2 و5 و10 سنوات خسائر هذا الأسبوع على خلفية ارتفاع توقعات التضخم خلال الأسبوع، والضغوط التي يتعرض لها إنتاج النفط، والموجات البيعية المتعلقة بأنشطة التحوط من خلال المشتقات.

و يترقب المستثمرون أية إشارات تتعلق بخفض الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج مشترياته من السندات في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، خاصة بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة قرب نهاية الأسبوع والتي جاءت قوية.

وفي هذه الأثناء سجلت سندات الخزانة لأجل 30 عامًا أداء إيجابي، بسبب المكاسب الكبيرة التي حققتها في بداية هذا الأسبوع، يومي الإثنين والثلاثاء، حيث أظهرت بيانات التضخم أن مؤشر أسعار المستهلكين قد صعد ولكن بأبطأ وتيرة له في 6 أشهر، الأمر الذي دفع المشاركين في الأسواق إلى الاعتقاد أن الاحتياطي الفيدرالي لن يشدد سياسته النقدية في الفترة القادمة.