«خربشة»

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

قبل أى حسابات أو عداوات، عيب قوى إظهار الشماتة بهذا الشكل السافر، والعزف على وتر كذبة كبيرة أطلقها رعاة تخريب مصر.. على بعد آلاف الأميال يجلس أحد المخربين، يظن أن ثقل ناديه هو درعه وسيفه وأمله فى العودة.. قال علنا أن القصاص مهما طال غيابه، فإنه لا محالة قادم..

ووصف يوم رحيل، واحد من أعظم رجالات مصر بأنه يوم القصاص لشهداء بور سعيد.. أولا هو بليد.. التقى غباؤه مع غباء من أملى عليه الكلمات من القاهرة، لأنهما تقريبا الوحيدان بين متحدثى اللغة العربية، لا يعرفان معنى القصاص..

ثانيا الشماتة فى الموت، من سوء الأخلاق إنسانيا ودينيا.. وثالثا اختلاق الأكاذيب، والإصرار عليها جريمة مكتملة أركان التعمد، وسبق الإصرار على الفتنة والتخريب لا تقل جرما عن متفجرات الإرهابيين.. والله لم أشأ يوما التعليق على رأى أى زميل لكن لن يتحمل أحد سهر يوم واحد خارج الحدود على خدمة خلية نائمة فى القاهرة.