ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد تراجع كبير في المخزون الأمريكي

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

عاودت أسعار العقود الآجلة للنفط الارتفاع في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد تراجعها أمس، على خلفية تقرير بشأن تراجع كبير في المخزون الأمريكي، في الوقت الذي ضخ فيه بنك الشعب (البنك المركزي) الصيني المزيد من السيولة النقدية في النظام المصرفي لتهدئة المخاوف بشأن تداعيات الانهيار المحتمل لشركة التطوير العقاري العملاقة إيفرجراند.

وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بنسبة 1.4% ليتجاوز 71 دولارًا للبرميل، في الوقت الذي أظهر فيه تقرير دوري صدر عن معهد البترول الأمريكي أمس تراجع مخزون النفط الخام لدى الولايات المتحدة بأكثر من 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي.

ومن المنتظر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الرسمية للمخزون الأمريكي في وقت لاحق من اليوم، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وارتفع سعر خام غرب تكساس في بورصة نيويورك للسلع صباح اليوم بنسبة 1.3% إلى 71.43 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل. وارتفع سعر خام برنت القياسي للأسواق العالمية بنسبة 1.2% إلى 75.25 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل.

وعلى جانب آخر، أظهرت بيانات من مصادر في قطاع النفط أن واردات الهند من النفط الخام ارتفعت لأعلى مستوى في أربعة أشهر في أغسطس، بعدما وصلت في يوليو لأدنى مستوى منذ ما يقرب من عام، و ذلك مع شراء مصافي التكرير كميات إضافية من الخام من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة بالأساس.

واشترت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، 4.2 مليون برميل يوميا الشهر الماضي مع اعتزام بعض المصافي تعزيز إنتاجها توقعا لتنامي الطلب في موسم الاحتفالات.

وكان حوالي خمس الواردات الهندية في أغسطس من الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، إذ حجزت المصافي شحنات من مناطق بعيدة في نهاية مايو و يونيو للاستفادة من فروق الأسعار.

وأدى ذلك لتراجع في حصة الشرق الأوسط وأفريقيا وفقا لما أظهرته البيانات.

وانخفضت حصص خامات الشرق الأوسط من واردات الهند في أغسطس، إلى 61.8 بالمئة من 64.7 بالمئة في الشهر السابق بينما انخفضت الواردات من إفريقيا إلى 14.1 بالمئة من 16.7 بالمئة.

وأدى ذلك لخفض حصة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من واردات الهند الإجمالية إلى 67.7 بالمئة من 77.6 بالمئة

اقرا ايضا :انخفاض أسعار النفط.. ويسجل أكبر خسارة أسبوعية في 9 أشهر مع انتشار «دلتا»